مغردو «تويتر».. مشاعر حب واعتزاز للقائد المفدى

بلادنا الأحد ٢٠/نوفمبر/٢٠١٦ ٠١:٢٠ ص
مغردو «تويتر».. مشاعر حب واعتزاز للقائد المفدى

خاص -
يحل علينا العيد الوطني الـ46 المجيد، ليحكي لنا عن قصـــة عشـــق تمتد جذورها إلى العام 1970م. ففي هـــذه الأيام، يســتذكر العمانيون مجدداً إنجازات «النهضـــة المباركة» التي أرسى دعائمها جلالة الســـلطان قابوس بن ســـعيد المعـظـــم -حفظه الله ورعاه- ويســتلهمـــون من خطاباته الرامية إلى بناء الإنسان العماني، لتكون الشـــعلة التي تنير لنا المستقبل.

إن العيد الوطني «فرحة وطن»، وقد عبر عنها أبناؤه بشتى الطرق، بما في ذلك الكم الهائل من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
عضو مجلس الشورى سعادة صالح بن سعيد مسن، غرد: «18 نوفمبر.. يحكي قصة بناء وطن، ووفاء قائد حكيم، وتلاحم شعب عظيم في ملحمة عظيمة، وتسطر بكل فخر في ملحمات العصر الحديث. كل عام وعُماننا في تقدم ورخاء».
المغرد علي زيدان جعبوب أعرب عن اعتزازه بجلالة السلطان بالقول: «في مشيتك هيبة وفي وقفتك عز.. وفي نظرتك مجد السنين الشوامخ.. فيك الوطن يا سيدي وفيك نعتز».
وذكر مغرد: «رجل سقى تراب الوطن بماء شبابه وزهرة راحته، ميلاده كان ميلاد شعب ووطن. بورك للقائد عيده وبورك لنا قابوس تاج عز وفخر».
وغرد ناصر العبري: «صباحكم رجل عند أول خطوة له قال في العلن: سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء».
وعبر يعقوب السيابي: «قابوس من سما المجد عنوان، الله يديمك وبالفخر تزدان».
وذكر مغرد: «18 نوفمبر 1940م.. أنجبت عمان قائداً عظيماً لن يكرره التاريخ وسيظل اسمه محفوراً بماء الذهب».
ودعت بشائر: «الله يديم قابوس عدد نبضات شعبه».
واستذكر بعضـــهم ذكـــرى العيـــد الوطني الـ44 حيــث كان جلالته خارج البــلاد للعلاج، مقتبســـين من خطابه: «شاءت الأقدار الإلهية أن نحتفل بالعيد الوطــني الـ44 ونحن خـــارج الوطـــن العزيز للأســـباب التي تعلمونها..»، وهي عبارة هزت الجميع.