مسقط- خالد عرابي
هناك العديد من المؤسسات والمشاريع الوطنية التي تهدف إلى دعم شبابنا العماني بشتى السبل في إطار نجاحه ووصوله إلى أحلامه وغاياته، وتأتي مشاريع دعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أبرز هذه المشاريع وذلك لسعيها لخلق جيل جديد من شباب ورواد الأعمال الذين يعتمدون على ذاتهم، بل ويسهمون في توظيف غيرهم من الشباب علاوة على أهمية تلك المشاريع في دعم وتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني للدولة.
ويأتي صندوق تنمية مشروعات الشباب (شراكة) كواحد من أبرز تلك المؤسسات حيث تهدف شراكة إلى توفير الخبرات والتمويل اللازمة لتطوير الـمؤسسات الصغيرة والـمتوسطة في السلطنة، وتعتبر شراكة متفردة في خدماتها حيث تقدم ثلاث خدمات هي الدعم الـمالي، والتوجيه والـمتابعة الـمستمرة لعملائها.. "7 أيام" التقت بالـمدير العام لـ "شراكة" الفاضل عبدالله الجفيلي ليحدثنا عما تقدمه شراكة حاليا وعن رؤيتهم المستقبلية وأيضا التحديات التي تقابلهم.
وفي البداية تحدثنا مع الفاضل عبد الله الجفيلي حول ما تقدمه "شراكة" للشباب حاليا فقال: أود أن أوضح بأننا لا نستهدف أفرادا بشكل خاص في توجهاتنا وخدماتنا بل مؤسسات قد يكون من يملكونها من مختلف الفئات العمرية، إلا أننا نشجع الفئة التي ينتمي إليها الشباب بالتفكير في إنشاء مشروع تجاري، وتقدم شراكة ثلاثة خدمات عامة هي: الترويج ونشر التوعية بأهمية ريادة الأعمال من خلال إقامة الندوات والـمحاضرات وورش العمل.
وأضاف: نقدم خدمات الدعم الـمالي من خلال ثلاث منتجات وهي منتج القرض، ومنتج الخصم على الفواتير، ومنتج الـمشاركة. ونقدم أيضا خدمات الدعم الإداري للـمشروعات والتي تندرج تحتها خدمات: تقييم الـمخاطر وصياغة كشف التدفقات النقدية وكيفية الوصول للسوق التجاري والترويج للـمنتجات والخدمات ومتابعة وتقييم الأداء ومراجعة التقارير الـمالية وصياغة الخطة التسويقية.
وأشار المدير العام لـ "شراكة" إلى أنها قدمت الدعم لأكثر من 80 مشروعا خلال الأعوام الخمس الـماضية، دفعت 17 مشروعا جميع الالتزامات الـمالية التي عليها، والبقية ما زالت مستمرة مع متابعتنا لها، وأداء هذه الـمشروعات جيد بشكل عام، البعض منها توسع في مجال أعمالها وأصبحت لديها عدة فروع.
وعن أبرز المشروعات الممولة من قبل شراكة مؤخرا؟ قال كثيرة ومنها: مشروع شركة المعولي للمنتجات الأسمنتية: ومشروع مؤسسة قمة الأداء المتميز. ومشروع شركة مزون للخدمات الفنية والبيئية وغيرها.
وأضاف قائلا: لقد قدمنا الدعم لأكثر من 122 مشروعا بقيمة استثمارية تتعدى 5,6 مليون ريال عماني بلغت نسبة الاستثمار في الـمؤسسات الصغيرة والـمتوسطة 89% من رأس الـمال التأسيسي إلى الآن نما رأس مال "شراكة" من 6،3 مليون ريال عماني إلى قرابة 9،2 مليون ريال عماني.
وعن الخطط الـمستقبلية لشراكة قال الجفيلي: سنستمر في تقديم خدمات الدعم الـمالي والإداري للـمؤسسات الصغيرة والـمتوسطة، مع التركيز على القطاع الصناعي في الفترة الـمقبلة، حيث نجد أن القطاع الصناعي بحاجة للمزيد من الدعم. كما سنقوم بزيادة مجالات التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص لتقديم خدمات الدعم الإداري لأكبر شريحة ممكنة من الـمؤسسات الصغيرة والـمتوسطة.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
