مسقط -
اختتمت وزيرة التربية والتعليم معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية يوم أمس زيارتها لمدارس محافظة جنوب الشرقية التي استمرت لثلاثة أيام زارت خلالها معاليها كلا من مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم ما بعد الأساسي (11-12) ومدرسة العيجة للتعليم الأساسي (5-12) للبنات بولاية صور، ومدرسة طهوة للتعليم الأساسي (5-10) للبنين، ومدرسة قتيبة بن مسلم للتعليم الأساسي (10-12) بنين، ومدرسة الوافي للتعليم الأساسي (5-12) للبنات بولاية الكامل والوافي، ومدرسة منير بن النير للتعليم ما بعد الأساسي (11-12) بنين، ومدرسة لآلئ العلم للتعليم الأساسي (1-4) بولاية جعلان بني بوعلي.
ورافق معاليها في الزيارة مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية د.ناصر بن عبد الله العبري، ومستشارة الوزيرة السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية، ومديري عموم مديريات الشؤون الإدارية، والتخطيط وضبط الجودة، والمشاريع والصيانة، وتنمية الموارد البشرية، وتطوير المناهج، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وفي بداية الزيارات التقت معالي الوزيرة بإدارات المدارس وتعرفت منها على المستويات التحصيلية للطلاب، ومدى اكتمال أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالمدرسة، والنتائج والمؤشرات التربوية الخاصة بكل مدرسة، وتعاون المدرسة مع المجتمع المحلي، وأهم المقترحات التطويرية المقدمة من هذه الإدارات والمعلمين والتي تخدم العملية التعليمية، وأهم التحديات التي تواجه المدرسة وآلية تقديم الدعم لها وحلها.
وقامت معالي الوزيرة بعد ذلك بزيارة عدد من مكونات المباني المدرسية، واطلعت على جانب من الحصص والمواقف التعليمية المطبقة فيها، و وجهت المعنيين بمتابعة كافة الجوانب التي تم طرحها أثناء الزيارة وحل التحديات التي تواجه بعض المدارس وتوفير الاحتياجات الأساسية لها حتى تؤدي رسالتها على النحو المرجو منها.
وأكدت معالي الوزيرة أثناء حديثها مع إدارات المدارس على أهمية إعطاء الطلبة حقهم من زمن التعلم، وأن تصب كل الجهود التي تتم داخل المدرسة من أجل الارتقاء بمستويات الطلبة، والاستفادة من المؤشرات الإحصائية التربوية التي توضح المستويات التحصيلية لكل مدرسة من مدارس السلطنة لتحسين المستويات والارتقاء بمستوى المخرجات.
وأكدت معالي الوزيرة أثناء حديثها مع أخصائيي التوجيه المهني في هذه المدارس على أهمية الدور الذي يقومون به في توعية الطلبة بكيفية اختيار المواد الدراسية التي تمكنهم من تحديد مساراتهم المستقبلية في مختلف التخصصات وفق قدراتهم وميولهم المهنية، وتبرز في هذا الجانب أهمية تعرف المدرسة على توجهات مخرجاتها بعد الصف الثاني عشر والتواصل معهم ليكونوا قدوة لزملائهم في المدرسة.
وقامت معالي الوزيرة بزيارة لعدد من الصفوف الدراسية إضافة إلى مختبرات العلوم ومصادر التعلم والقاعات والمرافق الأخرى الموجودة بالمدارس التي تمت زيارتها، وتعرفت على كيفية توظيف مرافق المدرسة وعلى وجه الخصوص المختبرات المدرسية في العملية التعليمية، وأكدت معاليها في هذا الصدد على أهمية تفعيل المختبرات المدرسية، واستغلالها الاستغلال الأمثل.
وبينت معالي الوزيرة أثناء حديثها مع عدد من المعلمين والمعلمات أنه تم توجيه المعنيين في المديرية العامة لتطوير المناهج للعمل على دراسة إمكانية بناء سلسلة من الكتب الإثرائية في المواد الدراسية، ليستعين المعلم بها بحيث تتواءم مع المنهج المدرسي، وتعمل على تقوية الطالب في الجوانب التي يحتاج إليها.