«التربية» تناقش مؤشرات انقطاع الطلبة عن الدراسة

بلادنا الاثنين ١٠/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
«التربية» تناقش مؤشرات انقطاع الطلبة عن الدراسة

مسقط -
ترأست وزيرة التربية والتعليم معالي د.مديحة بنت أحمد الشيبانية الاجتماع السابع للجنة الرئيسية للسياسات التربوية وتطوير التعليم الذي عقد بقاعة الاجتماعات بديوان عام الوزارة بحضور سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بالوزارة، ووكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية سعادة سعود بن سالم البلوشي، ووكيل الوزارة للتعليم والمناهج سعادة د.حمود بن خلفان الحارثي وأعضاء اللجنة.

تضمن الاجتماع مناقشة مؤشرات انقطاع الطلبة عن الدراسة للعام 2015/‏2016م، ومسودة الخطوات الإجرائية المقترحة لتعزيز جوانب الانضباط السلوكي بالمدارس، حيث أوضح سعادة الشيخ المستشار بالوزارة الجوانب المختلفة التي تضمنها التقرير مشيرا إلى أهمية تعزيز التوعية السلوكية لدى الطلبة ابتداء من المدرسة من خلال الحلقات التثقيفية والجلسات الحوارية المختلفة التي تبين الســـلوكيات الايجابية وكيفية تعزيزها وتنميتها لدى الفئات المختلفة من الطلبة، والعمل على تدريب كافة الفئات والمســميات الوظــيفية ذات الصلة بكيفية التعامل والتعاطي مع مختلف الســلوكيات التي قد تحدث داخل المدارس.
وفي هذه الجزئية تم التطرق إلى الدور الذي من الممكن أن تقوم به المديرية العامة لتطوير المناهج والمديرية العامة للبرامج التعليمية من حيث التطرق إلى السلوكيات بجوانبها المختلفة سواء من خلال المناهج الدراسية أو من خلال الأنشطة المدرسية أو النشرات والمحاضرات، وتم الحديث كذلك عن الأدوار التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون في المدارس والوظائف المسندة إليهم، وسبل تطويرها وتفعيلها بما يساير متطلبات العصر وطبيعة البيئة المدرسية، وأشارت معاليها إلى أنه مع الإيمان بالدور الكبير الذي يقوم به الأخصائيون الاجتماعيون في المدارس، فإنه من المهم تمكينهم من أداء المهام الموكلة إليهم وبالتالي بات من الأهمية في الوقت الحاضر إعداد ملتقى للأخصائيين الاجتماعيين لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بطبيعة عملهم، ورؤيتهم ومقترحاتهم وحلولهم تجاه القضايا والسلوكيات التي قد تحدث في نطاق المدرسة، بحيث يتم إعداد عدد من أوراق العمل تبعا لطبيعة التحديات التي تواجه كل محافظة على حدة، وأهم المبادرات التي طرحت في هذا الجانب، وهو الأمر الذي سيسهم في الخروج بالعديد من المرئيات التي من شــأنها تذليل التحديات التي تواجههم، كما أنه يمكن الخروج بدليل إجرائي (بروتوكول) يتضــــمن آلية التعامل مع كافة السلوكيات التي من شأنها أن تحــــدث داخل البيئة المدرسية.
كما ناقــش المجتمعـــون كذلك موضـــوع تعزيز الشراكة مع أولياء الأمور وتعزيز التواصل معهم، وتمت الإشارة إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إصدار لائحة التواصل مع المجتمع والتي ستتضمن التواصل مع مختلف شرائح المجتمع وفئاته.