عضوان بمجلس النواب الأمريكي يتعهدان بمواصلة حملة ضد بيع طائرات لإيران

الحدث السبت ٢٤/سبتمبر/٢٠١٦ ٢٢:٢٢ م

واشنطن – ش – وكالات

قال عضوان بارزان في مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري إنهما سيواصلان حملة معارضة لبيع طائرات من طراز بوينج وايرباص لإيران على الرغم من إعلان وزارة الخزانة أنها بدأت في إصدار رخص لتصدير تلك الطائرات للجمهورية الإسلامية.
وكتب الجمهوريان بيتر روسكام وجيب هينسارلينج لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة والذي يشرف على العقوبات يطلبان المزيد من الإجابات بشأن أي تداعيات أمنية قد تترتب على تسليم طائرات لإيران.
وكتب النائبان في خطاب بتاريخ الخميس اطلعت عليه رويترز يقولان "هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى أن إيران للطيران توقفت بالفعل عن نقل الأسلحة والقوات والأموال السائلة إلى جماعات إرهابية وأنظمة مارقة."
وقالت ايرباص وبوينج يوم الأربعاء إنهما تلقيتا موافقة وزارة الخزانة على بدء تصدير أكثر من 200 طائرة إلى إيران بموجب اتفاق جرى التوصل إليه في يناير
على الجانب الاخر كشف أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى الادميرال على شمخانى أن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت بشكل متكرر التفاوض مع بلاده حول قضايا المنطقة، معتبرا أن ذلك يشير إلى فشل مخططاتها وحساباتها على حد تعبيره.
وخلال لقائه بحشد من أسر الشهداء خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) قال شمخانى، إن الشىء الذى حال دون إجراء مفاوضات مع أمريكا هو دعمها الخفى والعلنى للحكومات والمجموعات التى تعزز الإرهاب بشكل مباشر.
وأكد شمخانى على عدم ثقة بلاده بأمريكا بسبب نقضها المتكرر لعهودها واتخاذها مواقف مزدوجة ومصالحها المتناقضة مع الثورة الاسلامية قائلا: إن أهم عامل لبناء قوتنا وأمننا والذى أدى إلى الحفاظ على البلاد أمام الإضرار والمؤامرات الأجنبية هو حكمة وحنكة الولى الفقيه ووعى وتضحيات الشعب ويقظة الأجهزة العسكرية والأمنية.
وأشار شمخانى إلى الكلمة التى ألقاها رئيس الوزراء الإسرائيلى فى الأمم المتحدة بشان استمرار فرض القيود النووية ضد إيران قائلا: "بعد 10 سنوات من القيود المنصوص عليها فى الاتفاق النووى لن نقبل بأى قيود ما عدا فتوى خامنئى".