مسقط -
افتتحت شركة ماريوت الدوليّة فندق ماريوت كيغالي الجديد تحت علامة فنادق ماريوت التجارية العريقة، وذلك في منطقة الأعمال المركزية في عاصمة رواندا. يعتبر هذا الفندق منفذ الشركة إلى رواندا وأول فندق علامة فنادق ماريوت في إفريقيا الجنوبية، فهو إضافة ملفتة إلى مجموعة فنادق الشركة النامية في كبرى العواصم حول العالم. استوحي تصميم فندق ماريوت كيغالي من التلال الخضراء، والأشجار المزهرة، والطرقات الواسعة، والشوارع المزدحمة بالناس في هذه المدينة النابضة بالحياة والتي تعتبر من أجمل العواصم الإفريقية وأنظفها وأكثرها وداً.
وتعليقاً على افتتاح أحدث فنادق ماريوت في إفريقيا، قال أليكس كيرياكيديس، الرئيس والمدير الإداري لشركة ماريوت الدولية الشرق الأوسط وإفريقيا: «يسرّنا أن نفتتح فندق ماريوت في رواندا. فنحن على ثقة بأنّ هذا الفندق سيكون له دور مهم في تلبية رغبات السياح الوافدين بهدف العمل أو الترفيه. كما أنّ ماريوت ملتزمة تجاه السوق الإفريقيّ الجنوبيّ، وتوسّعنا السريع دليل على ثقتنا بالاقتصادات المزدهرة في القارة. فهو يساهم توفير فرص العمل للسكان المحليين والمساهمة بالتحديد في رؤية رواندا الاقتصادية الرامية إلى تطوير البلاد كوجهة سياحية».
يوفّر الفندق المؤلّف من 254 غرفة والذي لا يبعد سوى 20 دقيقة عن مطار كيغالي الدولي إطلالة خلابة على جبل كيغالي المبهر ويقدّم للمسافرين صورة جديدة عن هذه المدينة ذات الطابع العالمي وسكانها. تتسم غرف الضيوف المترفة وأجنحة الفندق الـ25 بتصميمها الرحب والعصريّ وبتقديمها حلولاً مبتكرة معدّة حسب طلب الضيوف إذ تشمل أجهزة تلفزيون LCD قياس 48 بوصة، وإنترنت عالي السرعة، وأمكنة عمل تتيح التحرك بحرية واستخدام التكنولوجيا حيثما يرغب الضيوف.
في هذا الإطار، قال ماثيو كارول، نائب رئيس علامة فنادق ماريوت: «يوسّع السفر الآفاق الفكريّة للإنسان وتعتبر الفترة الحالية مشوّقة بالنسبة إلى علامتنا التجارية، ذلك أننا نتوسّع نحو وجهات جديدة حول العالم. ويشرّفنا أن نقدر على استضافة مسافرين في هذه المدينة الجميلة في إفريقيا الجنوبية. فنحن نودّ أن يختبر ضيوفنا طرق تفكير رائدة، وأمكنة جميلة ترضيهم وتحفّز طبيعتهم المبدعة. فلطالما وسّعت علامة فنادق ماريوت حدود الابتكار في مجال السفر بهدف التوصّل إلى تجارب ملهمة تتطابق ورغبات ضيوفنا».
تقع مدينة كيغالي التي تشهد نمواً سريعاً في قلب رواندا الجغرافي. وإلى جانب كونها عاصمة الدولة، تعتبر أيضاً أهمّ مركز للأعمال فيها ونقطة الدخول الأساسية. لم تكن كيغالي العام 1907 سوى مستعمرة صغيرة شبه متصلة بالعالم الخارجيّ. لكنها أصبحت اليوم مدينة ناضجة وعاصمة جمهورية رواندا. فهذه المدينة لم تصمد فحسب بل انتصرت وتحوّلت إلى مدينة عصرية، فأصبحت قلب اقتصاد رواندا الناشئ ومفخرة كلّ روانديّ.