جلالة السلطان يتلقى برقية تهنئة من رئيس مجلس الشورى بمناسبة يوم النهضة المباركة

بلادنا الجمعة ٢٢/يوليو/٢٠١٦ ٢١:٠٤ م

مسقط في 22 يوليو / العمانية / تلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد
المعظم ـ حفظه اللّه ورعاه ـ برقية تهنئة من سعادة/ خالد بن هلال بن ناصر المعولي
رئيس مجلس الشورى ، بمناسبـة يـوم النهضة المباركة، ذكرى الثالث والعشريـن من
يوليو المجيـد .. فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كرامًا أوفياءً عشنا، عزةً ورفعةً ويمنا في عهد جلالتكم الميمون، منذ إطلالة جلالتكم
المُشرقة على عُمان وربوعها، فكانت نورًا ساطعًا ونبراسًا لامعًا لعُمان وجموع شعبها
الوفي في الثالث والعشرين من يوليو لعام ألف وتسعمائة وسبعين، حيث بشرتم بعهدٍ
جديدٍ، يبلور على أرض الواقع نهضة عُمرانية وتنمية شاملة، فكــنتم ـ حفظكم الله ـ وعدًا
صادقًا بالازدهار والنماء والرقي لشعبكم الوفي، ولبلدكم وأرضكم الطيبة عُمان.
مولاي حضرة صاحب الجلالة:
لقد أرسيتم لمجلس الشورى دعائم الديموقراطية الأصيلة، النابعة من العقيدة الإسلامية
والقيم والتقاليد العُمانية السمحة، فخطت مسيرة الشورى خطوات واضحة ومتزنة متدرجة
وفق حاجة المجتــمع، تحقــيقًا للأهـــداف الموضوعــــة مــن لدن مقامـــكم السامــي ـ
أبقاكم الله ـ والهادفة إلى تحقيق سبل الرفاهية والعيش الهانئ والحياة الكريمة لشعبكم
الوفي.
مولاي المُعظم ـ أبقاكم الله ـ
لقد هيأت يا صاحب الجلالة بإذن المولى سبحانه لعُمان وشعبها الوفي بين كافة الدول
مكانة يُشار إليها بالبنان، على اختلاف الأوقات والأزمان، وفي كل محفل وبيان، وإن هذا
اليوم الوطني المجيد، يوم النهضة العُمانية لهو يوم خالد في ذاكرة التاريخ العُماني وفي
ذاكرة أبناء عُمان البَررة، وإننا يا صاحب الجلالة لنقف في هذا اليوم الوطني خلف
راياتكم الظافرة، وقفة إجلال وامتنان لمقامكم السامي ـ حفظكم الله ـ على ما خطته أيادي
جلالتكم النبيلة، وما ارتسم بفكر جلالتكم النير ، من خططٍ تنمويةٍ وتطويريةٍ شملت كافة
الأصعدة السياسيةِ والاجتماعيةِ والاقتصاديةِ و التنمويةِ بخطى واثقة ومدروسة من فكر
وحكمة مقامكم السامي ـ أبقاكم الله ـ وتنفيذًا من لدن حكومتكم نهوضًا بهذا الوطن الأبي،
وشعبه الوفي، والوصول به لأولى درجات التقدم والرقي، وإننا يا صاحب الجلالة
مجددين العهد على بذل أقصى درجات العمل والجهد، خدمة لهذا الوطن العزيز
والمحافظة على هذه المرتكزات والمضي بها قدمًا بما يحقق الاستقرار التام لأبناء عُمان،
ومساهمين في مسيرة البناء والعمران.
مولاي المُعظم ـ حفظكم الله ـ
إننا ونحن شهود عدل على أمجاد النهضة العُمانية ومنجزاتها وسياستها الحكيمة في
الداخل والخارج بقيادة جلالتكم ـ أبقاكم الله ـ وبمناسبة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو
المجيد يُشرفني يا مولاي بأن أرفع إلى مقامكم السامي باسم مجلس الشورى رئيسًا
وأعضاءً وأمانةً عامة أسمى عبارات الشكر والعرفان، مقرونة بالتهاني والدعاء الخالص
لله - جلّت قدرته - بأن يكلأكم بعين رعايته التي لا تنام، ويمدّكم بمدد من قوته، وأنتم
تنعمون بموفور الصحة والسعادة، وأن يُعيد هذه الُمناسبة الوطنية وأمثالها على - جلالتكم
- أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة ، إنه سميع مجيب الدعاء. وكل عام وجلالتكم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
/ العمانية /
طب ح