تكثيف الحملات التفتيشية المسائية في الظاهرة

بلادنا الثلاثاء ٠٧/يونيو/٢٠١٦ ٠٠:٢٥ ص
تكثيف الحملات التفتيشية المسائية في الظاهرة

مسقط - ش

أنهت المديرية العامة للبلديات الاقليمية وموارد المياه لمحافظة الظاهرة استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال تكثيف الحملات التفتيشية المسائية على المنشآت الغذائية وذلك للتأكد من مدى التزامها بالمعايير والاشتراطات الصحية المطبقة من قبل وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه.
يأتي ذلك في إطار سعي المديرية العامة للبلديات الاقليمية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة الى مراقبة المواد الغذائية والمحافظة على صحة المستهلك للتأكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة للبيع.
وقد استهدفت البلدية العديد من المنشآت الغذائية التي تقوم بإعداد وجبات لطلاب المدارس ضمن حملات التفتيش والمراقبة المستمرة التي تقوم بها بهدف التأكد من مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية ومدى مواءمة مكان الحفظ والتخزين حفاظا على الصحة العامة. كما تمت تهيئة مسالخ البلديات لمواجهة زيادة الطلب على أعمال الذبح وفقا للاشتراطات الصحية المعمول بها بقانون سلامة الغذاء المعتمد من قبل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وقد تم وضع خطة لإدارة مسلخ البلدية حيث تم التأكيد فيها على ضرورة الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية وبتوفير الأعداد الكافية من العمالة لاستيعاب العدد المتزايد من الذبائح خلال شهر رمضان المبارك مع الالتزام بالنظافة العامة.
وعملت المديرية العامة للبلديات الاقليمية وموارد المياه لمحافظة الظاهرة ودائرة التوعية والعلاقات العامة والاقسام المختصة في بلديات المحافظة على إعداد برنامج يحتوي على العديد من الانشطة والبرامج التوعوية المناسبة، حيث تم اعداد برنامج ينفذ على مدار شهر كامل بداية من شهر يونيو يشتمل على اقامة محاضرات توعوية للأمهات عن استقبال شهر رمضان المبارك وعن سلامة الغذاء والنظافة العامة وكذلك زيارات توعوية وجلسات نقاش ومسابقات ثقافية تنفذ في مختلف ولايات محافظة الظاهرة وكذلك سيتم تنفيذ محاضرة عن أماكن ونقاط تجميع مخلفات الاضاحي كما سيتم توزيع إعلانات ارشادية خاصة بحملة مخلفات الذبح بهدف المحافظة على النظافة والصحة العامة من خلال نقل المخلفات باستمرار والتخلص منها بطرق صحية سليمة. وسيتم كذلك توعية أفراد المجتمع من خلال الملصقات والمنشورات التي تحث على أهمية الالتزام في سبيل القضاء على بعض السلوكيات غير المرغوبة والتي قد تشكل مزيدا من العبء على كاهل البلديات وتستنزف جهودها في هذه الفترة.