غزة - علاء المشهراوي
قالت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار المفرج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي إنّ "هناك حاله إحباط من قبل الأسرى، ولاسيّما ذوي الأحكام العالية، لعدم إثارة قضيتهم بشكل جدي، وباتوا يشعرون أنهم متروكون."
وأضافت خلال مؤتمر صحفي عقدته في منزلها برم الله ، أنّ" الأسرى والأسيرات لا يثقون بالتّصريحات التي تتحدث عن تحريرهم، ومطلبهم الأساس هو تحرك جدّي بخطوات عملية لتحريرهم وملاحقة "إسرائيل" عبر القنوات الدولية."
وأكّدت النائب جرار أنّ" الأسرى لديهم استياء كبير من استمرار حاله الانقسام"، وقالت: "مطلب الأسيرات كما كلّ الأسرى ضرورة تحقيق المصالحة على الأرض، ففي السجون هناك حالة استغراب من استمرار الانقسام حتى الآن".
ونقلت جرار رسائل من الأسيرات اللواتي يعانين الكثير في سجون الاحتلال، وقالت: "تركت خلفي أسيرات يعانين صلف الاحتلال ويكابدن سنوات طويلة في الأسر."
وطالبت جرار بمزيد من الاهتمام بالأسيرات من قبل المؤسسات العاملة على قضية الأسرى، وقالت: "زيارة الأسرى في السجون وكتابه التقارير عن أوضاعهم لا يكفي، فهناك حاجة لتحويل الأقوال إلى أفعال بما يتعلق بقضايا الأسرى."
وتابعت جرار، وهي المكلفة بلجنة الأسرى في المجلس التشريعي قبل اعتقالها أيضاً أنه "من المسؤوليات الملقاة على عاتق المجتمع مساعدة الأسيرات المحررات في إعادة الاندماج في بيئتهن بعد العزل والأسر والتعذيب والمعاناة التي يتعرّضن لها في السجون."
وكشفت جرار عن تحرك داخل السجون ضد قرار الصليب الأحمر الدولي الأخير بتقليص عدد الزيارات الشهرية واقتصارها على زيارة واحدة، وقالت:" هناك استياء كبير بالنسبة للأسرى لتقليص الزيارات من قبل الصليب مرة الواحدة، فهذه الزيارة تعدّ متنفّس للأسير لرؤية ذويه، وعلينا جميعاً العمل على إلغاء هذا القرار."