نيويورك - العمانية
لم تستغرق المغامرة التي قامت بها كبرى شركات الاتصالات الالكترونية الأمريكية "مايكروسوفت" بعد شرائها لشركة الهواتف الفنلندية "نوكيا " في سبتمبر 2013 مقابل 9ر7 مليار دولار أي حوالي 7 مليارات يورو سوى عامين بعد أن فشلت التجربة التي كان يتطلع إليها رئيس الشركة ستفين بالمر لتعويض تأخره في سوق الهواتف الذكية بضم شركة نوكيا إلى شركته وفقا لما جاء في جريدة لوموند الفرنسية. وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط الى أنه وبعد فشل الشركة الأمريكية من الاستفادة من شركة نوكيا الفنلندية في انتاج أجهزة الهواتف الذكية وعدم استطاعتها خرق هذا السوق الذي تسيطر عليه كل من شركة أبل وشركة جوجل فقد فشلت خطة مايكروسوفت ولم تتعد مبيعاتها في سوق السمارت فون غير 2 بالمائة مما جعل المدير الجديد لشركة مايكروسوفت ستاياغ نادولا يتخلى عن باقي أسهم نوكيا إلى المجموعة التايوانية فوكس كون التي ستستثمر مبلغا قدره 500 مليون يورو في محاولة بيع أجهزة سمارت فون وتابليت تحت الاندرويد. من ناحية أخرى أعلنت شركة نوكيا الفنلندية عزمها الغاء وظيفة في فنلندا وكانت الشركة قد أوضحت أنها تريد تخفيض عدد العاملين بها بعد اندماجها مع شركة الكاتيل لوسنت الفرنسية في حوالي 30 دولة منها فرنسا التي ستلغي فيها 400 وظيفة.