الأونروا تواجه عجزًا يُقدّر بـ 200 مليون دولار

الحدث الاثنين ٢٣/يونيو/٢٠٢٥ ١٣:٤٤ م
الأونروا تواجه عجزًا يُقدّر بـ 200 مليون دولار

الشبيبة - العمانية 

 تعاني وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أزمة مالية خطيرة للغاية وعجزًا يُقدَّر بنحو 200 مليون دولار، ما يُهدد قدرتها على الاستمرار حتى نهاية العام الحالي. وفق ما أفاد به المستشار الإعلامي عدنان أبو حسنة.

وبحسب الموقع الرسمي للأونروا، أوضح أبو حسنة، في تصريح صحفي، أن الأزمة لا تقتصر على قطاع غزة أو الضفة الغربية، بل تشمل جميع مناطق عمليات الأونروا، بما فيها الأردن ولبنان وسوريا والقدس الشرقية، مشيرًا إلى أن الوضع المالي حرج جدًّا.

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لدعم الوكالة، مشيرًا إلى أن هذه ليست مسؤولية "الأونروا" وحدها، بل هي مسؤولية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف أبو حسنة، أن "الأونروا ليست شركة ولا تحصل على تمويلها من الضرائب كما تفعل الحكومات"، بل إن نحو 90 بالمائة من ميزانيتها يعتمد على التبرعات، والبديل الوحيد المطروح هو دعم الوكالة.

وكان أبو حسنة قد دق ناقوس الخطر في وقت سابق، حين بيّن أن التمويل المتوافر لدى الأونروا يكفي حتى نهاية شهر يونيو الحالي، مطالبًا العالم العربي بالتحرك لدعم الوكالة ماليًّا.

ويتم تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل شبه كامل من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وتشمل خدمات الوكالة التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والبنية الأساسية، وتحسين المخيمات، والدعم المجتمعي، والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.