مسقط - الشبيبة
البوسعيدي: الاستمرار في التصعيد لا يخدم سوى مزيد من الدمار وسقوط الضحايا.
كثف معالي وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي اتصالاته مع عدد من نظرائه في الدول "الشقيقة والصديقة" لبلاده، في إطار تحرّك دبلوماسي حثيث لاحتواء التوتر المتصاعد والتصعيد العسكري الخطير في المنطقة، على خلفية اندلاع الحرب بين إيران و"إسرائيل".
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العُمانية، اليوم السبت، أكد البوسعيدي في اتصالاته "أهمية الوقف الفوري للعدوان وردع المعتدي"، مشدداً "على ضرورة استخدام الوسائل السلمية المستندة إلى القانون الدولي ومبادئ العدالة، كمدخل أساسي لنزع فتيل الأزمة وحقن الدماء".
كما شدد الوزير العُماني على أن "الاستمرار في التصعيد لا يخدم سوى مزيد من الدمار وسقوط الضحايا".
ولفت إلى أهمية وقف الهجمات الجوية المتبادلة منذ أمس الجمعة؛ وذلك "حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها وحماية للمصالح العليا لشعوبها".
ووفق تقرير لصحيفة "الخليج أون لاين" فتأتي هذه التحركات في سياق الدور الذي دأبت سلطنة عُمان على أدائه بصفتها وسيطاً موثوقاً ومسؤولاً في أزمات المنطقة، حيث تُعرف بمواقفها المتزنة وسعيها الحثيث لحماية المصالح الإقليمية من دوامة العنف وعدم الاستقرار.
وشهدت ليلة أمس الجمعة هجوماً إسرائيلياً مباغتاً على الأراضي الإيرانية، تسبب بمقتل عدد كبير من القادة والعلماء ودماراً واسعاً في المواقع العسكرية والنوورية.
وفجر اليوم واصلت "إسرائيل" هجماتها على منشآت عسكرية إيرانية، فيما ردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية والمسيّرات باتجاه تل أبيب، موقعة قتلى وجرحى ودماراً واسعاً.
اخترنا لكم