الأسبوع في أرقام..رباعيات سواريز ولقب خامس وتعادل أبيض

الجماهير الخميس ٢٨/أبريل/٢٠١٦ ٠١:٢٥ ص
الأسبوع في أرقام..رباعيات سواريز ولقب خامس وتعادل أبيض

موقع الفيفا - ش
يُسلّط الفيفا في ورقته الإحصائية الأخيرة الضوء على الأسبوع التاريخي الذي عاشه لويس سواريز وتتويج يوفنتوس وإيسترن بلقب الدوري المحلي في كل من إيطاليا وهونج كونج. ويتطرق أيضاً إلى اقتراب ليستر من معانقة المجد الكروي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

21
سنة هي المدة التي استغرقها نادي إيسترن في سعيه للظفر بلقب دوري هونج كونج الممتاز؛ وقد تكللت مساعيه بالنجاح يوم الجمعة الماضي وحقق الهدف المنشود. وبهذا التتويج يكون البطل الجديد قد تفوّق على ساوث تشاينا، الذي تُوّج باللقب الوطني 41 مرة، وهو رقم قياسي لم يسبق لأي نادٍ آخر أن بلغه. وعانق نادي إيسترن هذا اللقب الغالي على بعد مباراة واحدة من نهائيات منافسات الدوري. ولعل ما يجعل نجاح هذا النادي يحظى بإعجاب المتتبعين عبر العالم ويلقى تشجيعاً عارماً كونه أتى بفضل مدربةٍ تدعى تشان يون-تينج؛ فهذه الداهية، التي تبلغ من العمر 27 سنة فقط، لم تخسر سوى مباراة واحدة من أصل خمس عشرة مواجهة أشرفت عليها منذ تولي مهامها على رأس الإدارة الفنية للفريق. وتُعدّ يون-تينج المرأة الوحيدة في عالم الساحرة المستديرة التي تفوز بلقب دوريٍّ ممتاز رفقة فريق رجالي.

14
مباراة دون هزيمة هو الإنجاز الذي منح نادي ليستر سيتي أفضل سجلٍ له داخل عقر الدار منذ 1933، وجعله على بعد ثلاث نقاط فقط من انتزاع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وأضحت الكتيبة الزرقاء، التي لم تنهزم سوى مرة واحدة خلال المباريات الواحدة والعشرين الأخيرة التي خاضتها فوق أرضها، على مرمى حجر من الإنجاز الكبير، بعد فوزها الصريح يوم الأحد الماضي على حساب سوانزي برباعية نظيفة. وتعززت حظوظ أبناء كلاوديو رانييري أكثر يوم الإثنين بعد تعادل منافسه المباشر توتنهام هوتسبر أمام ويست بروميتش ألبيون (1-1). وخلال تلك المباراة أصبح كريج داوسون أول لاعب في صفوف كتيبة بادجيز يسجل لفائدة زملائه وضد مرماه ضمن مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. واستمر حلم ليستر الجميل بعد أن صار نجمه الجزائري رياض محرز أول لاعبٍ أفريقيٍّ يفوز بجائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب في إنجلترا هذا العام.

5
ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي الممتاز هو الإنجاز الذي بلغه نادي يوفنتوس يوم الإثنين، مُعيداً بذلك ذكريات سيناريو سبق للسيدة العجوز أن عاشته من قبل مرة واحدة بين 1931 و1935. ويُعدّ ممثل مدينة تورينو، الذي يملك الرقم القياسي من حيث التتويج بالدوري (32 مرة)، الفريق الوحيد في إيطاليا الذي انتزع اللقب خمس مرات على التوالي في مناسبتين. واستطاع اليوفي أن يحافظ على عرشه هذه السنة رغم بدايته المتعثرة؛ وهو أيضاً أول فريق يحصل على لقب الدوري الإيطالي رغم أنه خسر أربع من مبارياته العشر الأوائل، ولم يحصل سوى على نقطة وحيدة من لقاءاته الثلاثة الإفتتاحية. ورغم أن زملاء بوجبا كانوا مُتأخرين عن مقدمة الترتيب بإحدى عشرة نقطة في أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول، إلا أنهم تداركوا الموقف وأصبحوا يبتعدون عن أقرب منافسيهم بـ12 نقطة بعد فوزهم في 24 مباراة من أصل 25 خلال الفترة الفاصلة.

4
أهداف خلال مباراتين متتاليتين هو إنجازٌ لم يسبق لأحد أن حققه في الدوري الأسباني الممتاز إلى أن جاء لويس سواريز الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه؛ فقد هزّ مهاجم أف سي برشلونة الشباك ثماني مرات خلال مباراتي فريقه أمام كل من ديبورتيفو لاكورونيا وسبورتينج خيخون. ولم تخطئ تسديداته الثماني التي وجهها نحو مرمى الخصم الهدف، ليحصل على العلامة الكاملة. وفي المواجهة الأولى، التي انتصر فيها برشلونة بثمانية أهداف نظيفة، مرر سواريز أيضاً ثلاث تمريرات حاسمة، ليُصبح أول لاعب في برشلونة يسجل أربعة أهداف ويُعبّد الطريق لثلاثة خلال مباراة واحدة ضمن الدوري الممتاز. ويبدو أن موسم 2015-2016 هو الأفضل في مسار نجم منتخب أوروجواي، علماً أنه سجّل 53 هدفاً ضمن 49 مباراة في جميع المسابقات. وبهذا الإنجاز يكون قد تجاوز عدد 49 هدف الذي حققه رفقة أياكس خلال موسم 2009-2010؛ وهو أيضاً ثاني لاعب فقط في برشلونة بعد ليونيل ميسي يتجاوز عتبة الخمسين هدف في موسمٍ واحدٍ.

0
هدف خلال أربع مباريات جرت يوم الأحد وخمسة فقط في 10 لقاءات أُقيمت كلّها نهاية الأسبوع الماضي. كان ذلك حال مباريات الكلاسيكو التي عجّ بها الدوري الأرجنتيني الممتاز، حيث شهدت ديربيات يومي السبت والأحد بطاقات حمراء (7) أكثر من عدد الأهداف المسجلة. وكانن المواجهة الكلاسيكية الشهيرة بين بوكا جونيورز وريفر بلايت واحدة من تلك المباريات التي عاشت على إيقاع البياض. وتجدر الإشارة إلى أن 19 فريقاً من الأندية الثلاثين، التي تُنافس ضمن الدوري الأرجنتيني الممتاز، فشل في إيجاد طريقه إلى الشباك.

أرقام سريعة
47 ثانية هي المدة الزمنية التي كانت تُشير إليها الساعة في فولفسبورج يوم السبت الماضي، حين فك ألفريد فينبوجاسون العقدة وسجّل أسرع هدف يُوقّعه فريق أوجسبورج في تاريخه ضمن الدوري الألماني الممتاز.

22 لاعباً أجنبياً كانوا ضمن تشكيلتي إنتر ميلان وأودينيزي التي بدأت في المباراة التي جمعت بينهما يوم السبت الماضي. وشكّل ذلك اللقاء أول مواجهة في تاريخ الدوري الممتاز تشهد مشاركة لاعب إيطالي واحد فقط.

22 سنة هي المدة التي غاب فيها لقب الدوري السعودي عن خزانة نادي الأهلي؛ إلا أن السنوات العجاف تلك انقضت يوم الأحد الماضي، حين انتصر الأهلي على غريمه الهلال، صاحب الرقم القياسي من حيث عدد ألقاب الدوري، وتُوّج بالبطولة الثالثة في تاريخه.

19 نهائياً لكأس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم هو الرقم القياسي الذي يوجد بحوزة آرسنال. وقد تمكن مانشستر يونايتد من معادلة هذا الإنجاز يوم الأحد الماضي عندما فاز على إيفرتون بنتيجة 2-1 في مباراة نصف نهائي مثيرة بملعب ويمبلي.

6 هو عدد كؤوس رابطة الدوري الفرنسي التي فاز بها باريس سان جيرمان بعد تتويجه الأخير بفضل هدفي أنجيل دي ماريا وخافيير باستوري أمام ليل (2-1). وبهذا الإنجاز يكون النادي الباريسي الأكثر نجاحاً في هذه المسابقة، بل واستطاع أيضاً أن يُوسع الفارق بينه وبين بوردو ومارسيليا اللذان فازا بالكأس ثلاث مرات لكل واحدة منهما.