«الشبيبة» تشارك نادي عمان فرحة الصعود لدوري المحترفين

الجماهير الأحد ٢٤/أبريل/٢٠١٦ ٠٩:٢٥ ص
«الشبيبة» تشارك نادي عمان فرحة الصعود لدوري المحترفين

مسقط - وليد الخفيف

طرقت الأفراح أبواب نادي عمان مجددا، فرفعت أعلامه خفاقه وأضاءت الأنوار جنباته إثر نجاح فريقه الأول في عودة طال انتظارها لدوري المحترفين والشهرة بعد سنوات قضاها الفريق العريق في دروب وأزقة دوري الأولى الوعرة ينقب فيها عن الأضواء من موسم لآخر حتى تحقق حلمه يوم الجمعة الفائت فتوج لاعبوه الأكفاء مجهود موسم طويل بفوز غال على السيب ضمن لهم خطف البطاقة الثانية للمحترفين ليرافق الرستاق البطل لدوري الأضواء والشهرة.

إدارة النادي والجهازان الفني والإداري واللاعبون أعربوا عن سعادتهم البالغة بعودة النادي لمكانه الطبيعي، مؤكدين أن التأهل يعد الخطوة الناجحة الأولى ضمن خطة طويلة تضمن للفريق البقاء والمنافسة بين الكبار لأنهم من الكبار.

«الشبيبة» شاركت نادي عمان أفراحه فالتقت بصانعي النجاح فكان اللقاء الأول مع نائب رئيس النادي سعادة المكرم خميس السليمي، الذي أعرب عن سعادته ببلوغ دوري المحترفين قائلاً: «إنها لحظات رائعة وفرحة غامرة بالتأهل لدوري المحترفين، جهود كبيرة بذلت من الجميع وصولا لهذا الإنجاز الذي طال انتظاره، نعد جماهير ومحبي نادي عمان أن نواصل العمل والعطاء بجهود متواصلة من أجل تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم آملين التوفيق في المحطة الأصعب، وإن كنت على ثقة من قدرة رجال نادي عمان على إثبات وجودهم بالأضواء الموسم المقبل».
وتوجه بالشكر لرئيس النادي السيد سلطان البوسعيدي على الجهود الكبيرة التي بذلها لتحقيق حلم طال انتظاره، كما أعرب عن شكره لأعضاء مجلس الإدارة واصفا إياهم برجال النادي المخلصين، وثمن جهود الداعمين للنادي لافتا لأهمية دعمهم المادي والمعنوي على مسيرة الفريق التي تكللت خطواته بالنجاح.
وأشاد نائب رئيس النادي بأعضاء الجمعية العمومية مشددا على دورها في تحقيق الهدف الذي سعى الجميع بتكاتف وإخلاص عميقين لتحقيقه، مؤكدا أن مقترحاتهم وأطروحاتهم كانت لها الأثر البالغ في نجاح الفريق موجها لهم التحية على الثقة الكبيرة التي أولتها لمجلس الإدارة الحالي، مستغلا الفرصة في تجديد وعده لهم ببذل كل الجهود لتحقيق طلعاتهم والعودة بنادي عمان لمنصات التتويج التي اعتاد على اعتلائها. وكشف أن إدارة النادي ستجتمع الأسبوع الجاري من أجل وضع خطة مبكره ترمي لكسر قاعدة الصاعد هابط وتهدف إلى المنافسة على مركز متقدم النسخة المقبلة، ويرى أن النادي يمتلك كل العناصر والمقومات التي تؤهله لتحقيق أهدافه وتطلعات جماهيره ومحبيه.

عساف خليفة: أشكر الإدارة

قال السوري عساف خليفه مدرب نادي عمان: «شعور رائع... ما أجمل أن تكلل التجربة الأولى لي في السلطنة بالنجاح، لقد كنت محظوظا بقيادة فريق كبير يدافع عن ألوانه لاعبون مخلصون أكنُّ لهم كل الحب والاحترام». وأضاف قائلاً: «لم يأت الإنجاز من فراغ بل كان نتاج عمل إداري وفني منظم، فهناك مجلس إدارة ذو صبغة احترافية نجح في وضع استراتيجية صائبة منذ تسلمه مهمته ترمي لتأهل الفريق للمحترفين فذلل الصعاب، ونجح اجتهادهم وتوجت جهودهم ببطاقة العبور للأضواء».

وتابع: «أشعر بالسعادة لأنني كنت قدر المسؤولية التي أولتها لي الإدارة، فثقتهم الكبيرة ودعمهم المتواصل كان حافزا لي لبذل جهود مضاعفة». وتوجه بشكره للاعبيه جميعا مؤكدا الدور الفاعل لكل واحد منهم في النجاح الذي تحقق، مشيدا في السياق نفسه بجهازه الفني والإداري ممتدحا مساعيهم المخلصة في تحقيق الإنجاز الذي وصفه بالمستحق لنادي عمان العريق.

محمد الذيب: عودة الطيور المهاجرة

أما محمد الذيب حارس مرمى الفريق وأحد أركان نجاحه، فكان لعودته لبيته مع زملائه من الطيور المهاجرة دورها في قيادة نادي عمان لدوري المحترفين.
الذيب أعرب عن سعادته بالإنجاز قائلاً: «شعور لا يوصف فبعد موسم طويل وشاق قطع فيه الفريق مسافات طويلة في كل أرجاء السلطنة وفي ظل نظام صعب نجح الفريق في تحقيق حلمه لذا أوجه الشكر والتحيه لزملائي في الفريق وللجهاز الفني والإداري، وأخص نائب الرئيس سعادة المكرم خميس السليمي بشكر عميق إذ كانت لمساعيه ودعمه للفريق دورها الحقيقي في تحقيق هذه الفرحة».
كما أشاد الذيب بجهود رئيس النادي السيد سلطان البوسعيدي ومنير الرواحي وعلي الرئيسي وداود سالم ممتدحا لحمتهم مع الفريق في كل مراحل الدوري ومن جولة لأخرى، وصولا لجولة إسدال الستار التي شهد مجمع السطان قابوس الرياضي على أحداثها وكانت فأل خير وسعادة.
وبمعرض إجابته عن أقوى المباريات التي دافع فيها عن شباك فريقه قال: «مباراتنا مع الرستاق كانت الأقوى خلال الموسم، حيث قدم الفريقان أداء راقيا ولم يستطع أحدهما إثبات تفوقه على الآخر لتحسم المواجهة بالتعادل بهدف لمثله».
ويأمل الذيب أن تسعى إدارة النادي مبكرا في الاستعداد للموسم الجديد وأن تبادر جاهدة في استقطاب أبناء النادي من الطيور المهاجرة للعديد من الأندية مثل عمار البوسعيدي وقاسم البلوشي وسامر عبد اللطيف والمهند البوسعيدي وحميد الزبير، مؤكدا أن أبناء النادي بما يحملونه من حب وإخلاص لشعاره كفيل بتحقيق طموحات النادي وآمال جماهيره.
وختم قائلاً: «أوجه كلمة شكر وتقدير للكابتن يوسف عبيد مدرب حراس المرمى على كل ما قدمه لي خلال الموسم، فتعلمت منه الإخلاص في العمل وحب النادي قبل أن أتعلم منه مهارات اللعبة».

محمد مبارك: عودة للمكان الطبيعي

وأعرب القائد محمد مبارك عن سعاته بالتأهل لدوري المحترفين موضحا المشقة والمتاعب التي عبرها الفريق وصولا لهذا النجاح، مضيفا بالقول: «كسبنا التحدي وحققنا الهدف المأمول، نشكر الإدارة على جهودها الكبيرة وفي مقدمتهم رئيس النادي ونائبه وكل أعضاء مجلس الإدارة، ونأمل أن نكون قد أنجزنا مهمتنا وكنا قدر المسؤولية التي أولتها لنا».
ووجه التهنئة لكل محبي نادي عمان وجماهيره واصفا ما تحقق بأنه عودة طبيعية لناد عريق لمكانه الطبيعي، لافتا أن النخبة المقر المناسب لنادي عمان.

ناجي عزان: شعور لا يوصف

«لكل مجتهد نصيب... «، بهذه الحكمة استهل مدير فريق نادي عمان ناجي عزان حديثه الممزوج بفرحة غامرة فواصل قائلاً: «فرحة كبيرة وشعور لا يوصف، اجتهدت الإدارة وكافح اللاعبون على أرضية الميدان واجتهد الجهازان الفني والإداري وآزرت الجماهير فريقها فجاءت نهاية المعادلة لصالح النادي بخطف بطاقة التأهل المستحقة كنتاج لعمل دؤوب منظم». وأضاف قائلاً: «عودة حميدة لنادي عمان لمكانه الطبيعي بين الكبار لأنه من الكبار، وأتمنى التوفيق والسداد الموسم المقبل وألا نكون ضيوف شرف، فرجال نادي عمان عاقدون العزم على بذل كل الجهود التي تخول لهم حجز مكان متقدم في سلم الترتيب».