وكيل الصحة لـ"الشبيبة" : اللامبالاة ستضاعف أرقام الإصابات

مسقط – الشبيبة

أكد سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية أن معظم الإصابات بين المواطنين كان من الممكن تفاديها بكل سهولة حيث أن معظمها كانت نتيجة المخالطة، مشيراً إلى أن ازدياد الحالات لا علاقة له بافتتاح الأنشطة ولكن في حال عدم الإلتزام بالتدابير المقررة يمكن ذلك، داعيا كل واحد أن يعتبر نفسه حاملاً للفايروس، وكل من يشعر بأي أعراض عليه أن يعتبر نفسه مصاب بكوفيد 19 مالم يثبت عكس ذلك.

وأكد سعادته في تصريح لـ "الشبيبة" أن التعايش لا يعني الإستسلام والتراخي للأخذ بالإجراءات الإحترازية بل أن نعيش حياتنا ولكن بمقاربات جديدة بالأخذ بالاحتياطات التي من شأنها أن تمنع انتقال الفايروس إلينا وتمنع انتقال الفايروس منا إلى الآخرين. مشيراً إلى أن الفترة الماضية كانت أكثر من كافية لاستيعاب الإجراءات الإحترازية للوقاية من هذا الفايروس.

وأضاف سعادته: الأرقام مقلقة ومتوقعة منذ البداية ولكن كنا نأمل أن يكون إلتزام الناس سبباً في ألا نصل إلى ما وصلنا إليه، وإن لم يلتزم الناس، واستمرار اللامبالاة من البعض سيضاعف الأرقام وستتضاعف أعداد الحالات التي تحتاج إلى عناية طبية، مشيراً إلى أن حوالي 18 % ممن يدخلون المستشفيات يحتاجون للعناية المركزة.

وأشار سعادة محمد الحوسني: لا يوجد نظام صحي في أي دولة في العالم يستطيع أن يستوعب كل هذه الإصابات لذلك كان اتجاه جميع الحكومات إلى تسطيح المنحنى.

وأكد أنه تم تخصيص أسرة عناية مركزة في كل المستشفيات المرجعية لاستيعاب أكبر قدر من الحالات التي تحتاج إلى عناية مركزة ولكن فيما لو زاد عدد الحالات بإصابة نسبة لا بأس بها من السكان بهذا المرض لن تستطع أن تستوعبه غرف العناية المركزة وأسرة العناية المركزة وهناك مرحلة ثانية وثالثة لخلق أسرة جديدة لتكون الطاقة الإستيعابية أكبر للتعامل مع الحالات التي قد تنشأ في المستقبل .
ووجه حديثاً للمواطنين والمقيمين قائلاً: اتقوا هذا الفايروس واعلموا جهدكم كي لا تصابوا وكي لا تنقلوا العدوى للأخرين وحتى تستطيع الدوبة تقديم الرعاية الصحية للجميع.