مصاعب أيام الصيام الأولى في رمضان

مزاج الاثنين ٢٧/أبريل/٢٠٢٠ ١٦:٤٠ م
مصاعب أيام الصيام الأولى في رمضان

القاهرة - ش
يشعر معظم الصائمين بصعوبة الصيام، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان. وقد تمكن الأطباء حاليا من معرفة أسباب معاناة الكثيرين صحيا من تجربة الصيام، وتوصلوا إلى وسائل طبيعية وبسيطة للتغلب على هذه المشاكل.. وبحسب موقع "صحتك" يقول الدكتور سامي القباني: من أبرز المشكلات التي قد يتعرض لها الصائمون ما يلي:

الجفاف: ومن أعراض التجفاف: الصداع، ويحدث الصداع لأن الدماغ البشري حساس جدا بسبب فقد الماء، وتزداد المشكلة قبيل وقت الإفطار، كما يضاعف الصيام من نوبات ألم الرأس المزمنة أو نوبات الشقيقة.

الشعور بالإرهاق، وفقدان العزيمة والنعاس والميل إلى النوم والدوار والعطش وجفاف البلعوم واللسان وخشونة الجلد والإمساك.
وللوقاية والعلاج عليك الإكثار من شرب الماء، (حوالي عشرة أكواب يوميا للشخص البالغ ذي الوزن العادي)، وعليك أن تستمر على هذا النهج طوال الشهر، لتحمي نفسك من الأمراض الخطيرة مثل مرض القلب والكليتين.

نقص سكر الدم: ومن أعراض نقص سكر الدم: الدوار، خفقان القلب ، التعرّق، الصداع.. ومن أسباب انخفاض سكر الدم: تناول سحور غني بالسكريات والنشويات يرفع تركيز سكر الدم، مما يزيد من إفراز البنكرياس للأنسولين؛ ويخفض من مستوى السكر في الدم فجأة، والمشكلة تكون أخطر عند مرضى السكري.و لذا فإن الحل يكون في تناول وجبة سحور فقيرة بالسكريات المكررة أو النشويات.
الحرمان من القهوة: يعتبر الحرمان من القهوة أول سبب للصداع هو الحرمان من القهوة. ولذا ينصح بتخفيف استهلاك القهوة تدريجيا خلال الأسابيع السابقة لشهر الصيام، كما ينصح بشرب فنجان قهوة مركّز بعد السحور.

الإرهاق قبيل رمضان: يسعى الكثيرون إلى إنهاء مشاغلهم والتزاماتهم بسرعة والتحضير للشهر الفضيل، فيرهقون أنفسهم ويتعذر عليهم النوم الكافي خلال الأيام التي تسبق رمضان.
ومن أهم أعراضه: الإعياء في بداية الشهر، وزيادة أعراض التعب العام الذي يحصل بسبب التجفاف.. و يكون الحل من خلال اعطاء نفسك فرصة للراحة والنوم الكافي قبل بداية شهر الصيام.

التخمة والتلبك المعوي
التخمة والتلبك المعوي والحموضة: تناول كميات كبيرة من الطعام عند الفطور يلقي عبئا كبيرا على جهازك الهضمي، مما يسبب المشكلات التالية: التلبك المعوي، وفرط الحموضة خلال النهار، بسبب الارتجاع الحامضي المعدي المريئي. ويكون الحل عن طريق:
1. تحضير المعدة تدريجيا لطعام الفطور.
2. انتخاب الطعام الصحي.
3. التوقف عن الطعام قبل امتلاء المعدة.
4. ينصح بتحاشي المقلي والحامض والحريف (الحار) من الطعام.
5. توقف عن التدخين، وقلل من القهوة والشاي قدر المستطاع.
6. من المفيد للمصابين بفرط حموضة المعدة أن يناموا ورؤوسهم مرفوعة (إما بوضع بضعة وسائد تحت الرأس، أو برفع ناحية الرأس من السرير للأعلى).
7. يحسن تناول أدوية وقائية مضادة لحموضة المعدة، يصفها الأطباء، وأفضل وقت لأخذ هذه الأدوية هو قبل الفجر عند السحور.

الإمساك: الصيام يسبب الإمساك (خاصة لدى المسنين) بسبب تغير توقيت الوجبات. ويكون الحل من خلال: الإكثار من السوائل. وتناول الفواكه والخضار الغنية بالماء. وتناول الحبوب الغنية بالألياف عند الفطور والسحور.

النزق والعصبية: قد تصاب بفقدان السيطرة على مشاعرك وتصرفاتك أثناء الصيام، خصوصاً لو كنت مدخناً، مما يؤدي إلى: اضطراب العلاقات مع بعض أفراد العائلة أو الأصحاب. مصاعب وأزمات في مكان العمل. قلة التركيز المرافقة لهذه النزوات قد تسبب إحدى حوادث السير المؤسفة.
ويكون الحل من خلال:
تحضير النفس والروح للشهر الفضيل بالاستغفار، والمطالعة الدينية والعبادة، ومد يد العون للمحتاجين في شهر شعبان وقبل بداية الصيام.
2. ليعلم المدخنون أن شهر رمضان يوفر فرصة ذهبية للذين يرغبون في الانقطاع عن التدخين.
3. من الطبيعي أن يؤدي الصيام (الجوع والعطش واضطراب النوم وساعات العمل التي ترافقه) إلى النزق والشدة النفسية.
4. ينصح من أجل السيطرة على هذه المشاعر السلبية، بألا يحمّل الصائم نفسه أكثر من طاقته من المسؤوليات، ولا يجهد نفسه عضلياً (خاصة خلال ساعات الحر من النهار).
اضطرابات في مواعيد أخذ الدواء: عند المصابين بأمراض مزمنة، مما قد يشكل خطراً عليهم.. ويكون الحل: ينصح بأخذ الاحتياطات. طلب المساعدة من الأقرباء والأصدقاء، بغية عدم الانقطاع عن الجرعات الدوائية. والحفاظ على مواعيد تناول الأدوية الموصوفة قدر الإمكان.