تقديم – ذياب البلوشي
تختتم اليوم الأحد مباريات الجولة 23 لدوري عمانتل للمحترفين بأربع مباريات بارزة تبحث عن الفائز لتحديد ملامح المنافسة على اللقب أو ملامح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، جميع مباريات اليوم ستكون صعبة على الفرق الباحثة عن الانتصار، فريق فنجاء الباحث عن الحفاظ على الصدارة وعدم التفريط بها في الأمتار الأخيرة يحل ضيفا على فريق ظفار في مواجهة كلاسيكية للذكريات ومن الممكن أن يفقد الصدارة إن فشل في الخروج بالنقاط الثلاث من هذه المواجهة الصعبة في حين أن العروبة الحزين يبحث عن نقاط الشباب الثلاث للتمسك بأمل المنافسة لكن المنافس هو الشباب الباحث عن النقاط الثلاث للخروج من عنق الزجاجة فهو من الفرق المهددة بالهبوط، ويبحث صور عن طوق النجاة والتمسك بأمل البقاء عندما يستضيف النصر المنتشي في الفترة الأخيرة في حين أن الخابورة المتأهل إلى الدور نصف النهائي للكأس الغالية يبحث عن نقاط صلالة الأخير في مباراة قمة القاع.
مباريات اليوم الأحد
صلالة يستضيف الخابورة الساعة 05:45 عصرا على مجمع صلالة الرياضي
صور يستضيف النصر الساعة 05:45 عصرا على مجمع صور الرياضي
ظفار يستضيف فنجاء الساعة 08:30 مساء على مجمع صلالة الرياضي
العروبة يستضيف الشباب الساعة 09:15 مساء على مجمع صور الرياضي
مواجهة لا تقبل القسمة
المباراة الأولى بين صلالة والخابورة هي مباراة مهمة ولا تقبل القسمة على اثنين فالفريقان من الفرق المهددة بالهبوط خاصة صلالة الذي وضع قدمه فعلا في دوري الدرجة الأولى وأصبح بحاجة إلى معجزة لتحقيق حلم البقاء وهو أمر مستبعد تماما وقد يتم إعلان هبوطه الرسمي في حال خسارته اليوم لكن الفريق السماوي لن يستسلم بسهولة فهو سيحاول التمسك بأمل المعجزة وتقديم صورة طيبة في آخر أربع جولات من عمر الدوري، ويملك صلالة 14 نقطة في المركز الأخير ويتخلف بفارق 8 نقاط خلف المركز الثاني عشر وتبقى المهمة صعبة جدا له في البقاء، أما الخابورة فهو أيضا من الفرق المهددة بالهبوط لكن نتائجه تحسنت في الفترة الأخيرة فهو يعيش في حالة معنوية جيدة خاصة بعد وصوله إلى الدور النصف النهائي لكأس جلالته لكرة القدم وبالتالي ارتفعت المعنويات والفريق اليوم مرشح لكسب نقاط صلالة إن أظهر نفس المستويات التي قدمها في الكأس، ويملك الخابورة 23 نقطة وهو يتقدم بفارق نقطة واحدة أمام الشباب الثاني عشر وهو المركز الذي سيخوض صاحبه مباراة الملحق لكن الفهود سيحاولون الهروب من هذا المركز بكل تأكيد واليوم الفرصة قائمة فهو يواجه صلالة الأخير والذي لا يملك ما يخسره وإن ظهر الخابورة في مستواه فإن الفوز لن يكون بعيدا عن متناوله بسبب الأفضلية الواضحة على خصمه.
البحث عن طوق النجاة!
يبحث فريق صور عن طوق النجاة من الهبوط عندما يستضيف النصر في موقعة صعبة على الطرفين، ومن سوء حظ صور أنه يواجه النصر والخصم يعيش أحد أجمل فتراته هذا الموسم بتتويجه ببطولة مازدا ووصوله إلى المربع الذهبي للكأس الغالية لكن رجال صور عازمون على تحقيق النقاط الثلاث وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الجولات الحاسمة من عمر الدوري، فريق صور يحتل المركز قبل الأخير برصيد 20 نقطة ولابد من تحقيق النقاط الثلاث على حساب النصر إن أراد البقاء فالهزيمة ستقربه كثيرا من الهبوط في حال حقق المنافسون له على الهبوط الانتصار في هذه الجولة ولذلك يجب على الفريق أن يخدم نفسه أولا دون انتظار نتائج الفرق الأخرى وهنا يأتي الدور على مدربه إدريس المرابط والذي يبحث عن مصالحة جماهيره وإنقاذ الفريق هذا الموسم، في المقابل فإن النصر الذي يعيش في حالة معنوية جيدة لن يرضى بالسقوط فهو يريد إنهاء موسمه في الدوري في المركز الرابع على أقل تقدير، وبدأ النصر موسمه بشكل مخيب للآمال لكنه عاد بقوة في الفترة الأخيرة حتى وصل إلى المركز الرابع والآن يأمل التمسك بهذا المركز لأن الخسارة ستكلفه فقدان هذا المركز بسبب تقارب النقاط مع منافسيه، وعاد النصر إلى مستواه الجيد بقيادة المدرب كريسو والذي عرف كيف يستغل إمكانيات لاعبيه بالشكل المناسب فهو أصبح فريقا مرعبا في الفترة الأخيرة ويستطيع الخروج بنقاط صور الثلاث إن استمر في نفس المستويات التي قدمها في الفترة الأخيرة.
البقاء في الصدارة
يواجه فنجاء خطر فقدان الصدارة عندما يحل ضيفا على ظفار في مواجهة كلاسيكية بين فريقين يملكان الأرقام القياسية في عدد مرات التتويج بالألقاب في السلطنة، ظفار وفنجاء مواجهة للذكريات لكن تبقى الأهمية كبيرة لهذه المواجهة خاصة لفريق فنجاء الباحث عن الحفاظ على الصدارة التي احتلها في الجولة الفائتة وللمرة الأولى هذا الموسم، ولا يريد فنجاء التفريط بصدارته في جولاته الحاسمة فهو على الرغم من سلسلة من النتائج المتذبذبة إلا أن الفريق كان محظوظا بسقوط منافسيه مثل العروبة فهو عاد إلى سكة الانتصارات في الجولة الفائتة على حساب صور ليجد نفسه في الصدارة وسط مستويات غير مقنعة لكن الفريق يرى بأن النتائج في هذه الجولات الحاسمة أهم من المستويات الفنية وبالتالي فإن الفريق مطالب اليوم بتحقيق نتيجة إيجابية أخرى على حساب ظفار في مباراة صعبة، ويملك فنجاء كوكبة من اللاعبين الدوليين في مقدمتهم عبد العزيز المقبالي صاحب الثلاثية في شباك صور والباحث عن مواصلة تألقه بالإضافة إلى عماد الحوسني والذي تراجعت مستوياته لكنه يبحث عن التألق اليوم على حساب شباك ظفار لمساعدة فريقه في البقاء في صدارة دوري عمانتل، من جانب آخر فإن ظفار الذي قدم موسما مخيبا للغاية يبحث عن مصالحة جماهيره والمنافسة على المركز الرابع على الأقل، ويملك ظفار 31 نقطة في المركز السادس والفرصة قائمة في الوصول إلى المركز الرابع إن حقق النقاط والبداية في مباراة اليوم الكلاسيكية على حساب فنجاء، ويسعى ظفار لتخفيف حدة الانتقادات قليلا إن نجح في خطف الفوز أمام فنجاء وإشعال المنافسة على اللقب بحرمان فنجاء من الصدارة في أمتاره الأخيرة لكن الفريق مطالبا قبل كل شيء بمعالجة أخطائه لأن فنجاء ليس من الفرق السهلة وهو يملك إمكانيات كبيرة في مثل هذه المباريات إلا أن أبناء الزعيم يثقون في قدارتهم وخبرتهم وتاريخهم العريق في مثل هذه المباريات فهل سينجح ظفار في حرمان فنجاء من الصدارة؟