«التواصل الحكومي» يعرّف بإستراتيجيته

بلادنا الثلاثاء ٢٦/فبراير/٢٠١٩ ٠٤:٠٥ ص
«التواصل الحكومي» يعرّف بإستراتيجيته

مسقط -
نظم مركز التواصل الحكومي أمس الاثنين لقاء التواصل الحكومي العاشر الذي يجمع القائمين على دوائر الاتصال والإعلام بالمؤسسات الحكومية وذلك بحضور وزير الإعلام معالي د.عبدالمنعم بن منصور الحسني.

ويناقش اللقاء في نسخته الحالية مشروع إستراتيجية التواصل الحكومي التي يجري إعدادها بشراكة إستراتيجية بين مركز التواصل الحكومي ووزارة الإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
ويهدف اللقاء إلى إطلاع المؤسسات الحكومية ممثلة بمديري دوائر الإعلام بها على مشروع الإستراتيجية وأهدافها، ومراحل إعدادها، وخيارات آلية حوكمتها وقياسها بما في ذلك توزيع الأدوار والمسؤوليات سعياً لضمان تحقيق الجاهزية الأساسية لهذه المؤسسات لتبني الممارسات التي تهدف الإستراتيجية لترسيخها بعد إقرارها رسميا لاسيما وأن تطبيقها سيكون مسؤولية مشتركة مع كافة المؤسسات الحكومية.
تم خلال اللقاء استعراض أنشطة وجهود مركز التواصل الحكومي خلال الفترة الفائتة بما يضمن تحقيق التكامل مع المؤسسات الحكومية في الجوانب الإعلامية، وتعزيز مجالات التعاون بما يخدم تجويد الظهور الإعلامي لهذه المؤسسات عبر تبنّي أفضل الممارسات في مجال التواصل.

استعراض مراحل المشروع

تلا ذلك استعراض المراحل التي قطعها مشروع إستراتيجية التواصل الحكومي بدءا بدراسة الوضع القائم وتشخيصه وتحليله وصولا لمرحلة صياغة المسودة الأولية للإستراتيجية، حيث يهدف مشروع الإستراتيجية إلى إيجاد الآلية الأمثل في عملية التواصل بين المؤسسات الحكومية والإعلامية، والمجتمع، وتعمل الإستراتيجية بمبدأ النسيج المتجانس الذي يضمن توفر إعلام حكومي منظم وشامل ورسائل منسجمة عبر توجه موحد ونشاط متواصل. كما تم استعراض المسودة الأولية للإستراتيجية التي تنص رؤيتها على الوصول إلى مستوى عال من التكامل والتجانس بين المؤسسات الحكومية في أنشطة التواصل بما يساهم في تعزيز ثقة المجتمع بهذه الجهود، وتمت مراعاة إشراك المؤسسات الحكومية وفئات المجتمع المختلفة في مرحلتي دراسة الوضع القائم، وصياغة مسودة الإستراتيجية لضمان عمل إستراتيجية شاملة ومواكبة لتطورات القطاع.
ولضمان تبنّي وتطبيق الإستراتيجية من قبل المؤسسات الحكومية، عمل مركز التواصل الحكومي على صياغة مقترحات آليات حوكمة الإستراتيجية بما في ذلك إيجاد منصة الكترونية لإدارة ومتابعة أنشطة الإستراتيجية، علاوة على إدراج تقسيم واضح للأدوار والمسؤوليات، وآليات لقياس مدى الالتزام بتطبيق بنود الإستراتيجية.