فريق سواعد الجبل الأخضر ينفــذ مشروعـا بيئيـا

الجبل الأخضر – أسد بن حارث الزكواني

قام فريق سواعد الجبل الأخضر بعمل مشروع بيئي بنيابة الجبل الأخضر بمشاركة عدد من الجهات العامة والخاصة يحمل اسم «زاهية» يركز على خدمة البيئة بوجه عام وبيئة الجبل الأخضر بوجه خاص، يتضمن مشروع زاهية تجميع الأهالي والفرق الرياضية في العمل التطوعي وتوعية وتعريف المجتمع بواقع بيئة الجبل الأخضر وأهميتها وكيفية المحافظة عليها، وكذلك إقامة مشروعات ذات صلة بالبيئة والعمل المشترك بين المجتمع والمؤسسات العامة والخاصة.

تضمن المعسكر البيئي فعاليات مختلفة ابتدأت بالخيمة البيئية، حيث تم الافتتاح برعاية عضو مجلس الشوري ممثل ولاية نزوى سعادة حمدان بن ناصر الرميضي وعضو المجلس البلدي محمد بن حمد أولاد ثاني وبعض المشايخ ورشداء الجبل الأخضر.
وقد تم تنفيذ الخيمة البيئية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية منها المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني، ومكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني ووزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة السياحة والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف وفريق سواعد الجبل الأخضر القائم على المشروع.
وقد قامت الجهات المشاركة في الخيمة البيئية بتوعية وتثقيف الزائرين وتوزيع المطويات والمنشورات لهم بهدف حماية بيئة الجبل الأخضر ونشر الوعي والتثقيف البيئي الصحيح للمجتمع وتشجيعه على المبادرات الناجحة في خدمة هذا المحيط الذي أبدع الخالق في خلقه.
بعد ذلك توجه فريق سواعد الجبل الخضر والجهات المشاركة إلى منطقة حيل المسبت التي تضم عددا من الأشجار المعمرة نادرة الوجود وهي شجرة «العلعلان»، حيث تمت تهيئة وتحويط أماكن الجلوس والشواء تحت ظل الأشجار بهدف الاستمتاع بجمال الطبيعة وعدم العبث فيها من قبل الزائرين، ووضع اللوائح الإرشادية لتثقيف الجالس تحت ظلها بمدى أهميتها ويجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة لأنها أشجار معمرة نادرة الوجود.
وقال يعقوب بن جمعة الريامي عضو فريق سواعد الجبل الأخضر يهدف الفريق لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة بالجبل الأخضر، ولدينا هذا العام مشروع متعلق بالبيئة تم تدشينه برعاية معالي وزير البيئة والشؤون المناخية يحمل عنوان «زاهية» وله عدت فعاليات، الفعالية الأولى هي عبارة عن الخيمة البيئية وهي نقطة توعية بمشاركة عدة جهات حكومية لتقديم الإرشادات والتوعية بكل ما يتعلق ببيئة الجبل الأخضر، وعمل معسكر لترتيب الأشجار المعمرة «العلعلان» بهدف فسح المجال للسياح للجلوس بكل أريحية وتخصيص أماكن للشواء خارج نطاق الشجرة ما يحافظ على سلامة الأشجار. وحول الجهات المشاركة في الخيمة البيئية قال الفاضل نصر بن مبارك الرحبي من المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني: نحن سعداء بالمشاركة في خيمة الأعلام البيئي، وجاءت مشاركتنا بهدف عرض المنشورات والكتيبات وتوضيح النتائج التي توصل إليها المركز الوطني من خلال دراسته للجبل الأخضر في مجال الغطاء النباتي.
وأشار رئيس قسم صون الطبيعة بدائرة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة الداخلية سالم العمري إلى أن مشاركة دائرة البيئة والشؤون المناخية ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية أتت بحكم أن المعسكر مختص بالشأن البيئي وهو يعنينا بشكل مباشر، كما شاركنا في المعرض البيئي بمجموعة من الكتيبات والمطويات والمنشورات.
وأشاد عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى سعادة حمدان بن ناصر الرميضي بالمشروع قائلا: أشكر فريق سواعد الجبل الأخضر التطوعي على المبادرة الطيبة التي تخدم المجتمع بشكل عام وتخدم الجبل الأخضر بشكل خاص من خلال ما قام به من تنظيم المعرض البيئي بمشاركة عدة جهات حكومية تمثل البيئة، وإقامة معسكر ميداني تحت أشجار العلعلان المعمرة بهدف على الحفاظ عليها والاستمتاع بظلها من قبل السياح.