خاص – ش
شكل اختيار أول إمرأة عربية من السلطنة كأول سفيرة للمنظمة الأمريكية لبنوك الدم حدثا طبيا يدعو المواطنين إلى الفخر، إذ وقع الاختيار على الدكتورة أروى بنت زكريا الريامية لتكون أول أمراة عربية تحمل هذا المنصب وذلك بهدف تمثيل المنظمة الأمريكية في المحافل الدولية.
تعمل الدكتورة أروى استشارية أولى في أمراض الدم بمستشفى جامعة السلطان قابوس وحصلت على درجة البكالوريوس في العلوم الصحية – وشهادة طبيب من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس في عام 2005.
وقد زاولت بعدها العمل في قسم أمراض الدم بمستشفى جامعة السلطان قابوس وكرست اهتمامها وجهودها في طب نقل الدم، والتعليم الطبي، والبحوث الطبية والجودة.
وتترأس لجنة نقل الدم ولجنة التبرع بالدم التابعتين لـمستشفى جامعة السلطان قابوس منذ عام 2014، وهي عضو في لجنة نقل الدم الوطنية في وزارة الصحة.
تهتم الدكتورة بأبحاث نقل الدم وتتولى منصب عضوًا في هيئة تحرير مجلة جامعة السلطان قابوس الطبية، ولها ما يقارب من 40 بحثا علميا في مجال علم نقل الدم وعلم أمراض الدم.
كما شاركت بتقديم أوراق عمل في العديد من المؤتمرات الأقليمية والعالمية في المجالين. وفازت بجائزة أفضل ملصق بحثي في المؤتمر الأميركي لنقل الدم لعامين متتالين 2014 و2015.
الدكتورة الريامية هي عضو في العديد من المنظمات الدولية، وتعمل كعضوة في المنظمة الأمريكية لبنوك الدم منذ عام 2012، ونالت في عام 2013 شهادة مقييم من المنظمة الأمريكية لبنوك الدم لتقييم جودة بنوك الدم ، كأول عمانية في هذا المجال.
في التاسع عشر من أبريل 2015 أكد تقرير لوكالة الأنباء العمانية على أن لجنة التبرع بالدم في مستشفى جامعة السلطان قابوس تواصل مشوارها وتترأس الدكتورة أروى بنت زكريا الريامية استشارية أمراض الدم بمستشفى الجامعة هذه اللجنة .
وقد تم تكوين هذه اللجنة في نهاية سبتمبر من العام الفائت وسارعت إلى تنظيم حملات للتبرع بالدم تساعد على سد ثغرة الاحتياج المستمر للدم.
وتنظم اللجنة عدة حملات للتبرع بالدم داخل الجامعة وخارجها من أجل تشجيع وتحفيز المتبرعين بالدم ونشر الثقافة والوعي في الحرم الجامعي اولا ومن ثم البيئة المحيطة في ظل وجود شريحه كبيرة من الطلاب القادرين على التبرع والعطاء إذ يوجد في الجامعة حوالي 25 ألف طالبا وطالبة.
في الرابع والعشرين من يوليو العام الفائت نظَّمتْ لجنة التبرُّع بالدم -وبالتعاون مع فريق عمان للمتبرعين بالدم- وبمشاركة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، حملة للتبرع بالدم بمناسبة يوم النهضة المباركة، في مسقط جراند مول؛
وفي السياق، قالت د. أروى الريامية رئيسة لجنة التبرع بالدم بجامعة السلطان قابوس إنَّ تنظيم هذه الفعالية يأتي من منطلق وعي اللجنة بأهمية زرع ثقافة التبرع بالدم في الأطفال والمجتمع.
في السابع والعشرين من نوفمبر 2015 نبهت في حديث لصحيفة الشبيبة إلى العجز الذي يواجه أحد أكبر مستشفيات السلطنة في الدم، الأمر الذي أدى إلى تأجيل مواعيد زيارات المرضى والعمليات الجراحية.
وقد دفع هذا الوضع المسؤولين إلى حث الجمهور على زيارة بنك الدم للتبرع بالدم.
وقالت الدكتورة أروى الريامية، استشاري أول باثولوجيا الدم ورئيسة لجنة التبرع بالدم بمستشفى جامعة السلطان قابوس: "حتى الآن، المستشفى قادر على إدارة الوضع من خلال طلب التبرع بالدم وطلب إمدادات إضافية من بنوك الدم الأخرى. وقد تم إبلاغ هذا الوضع للأطباء والجراحين في المستشفى، ويتم تقرير أولوية تلقي العلاج طبقا لذلك."
وأضافت أنه يفضل المتبرعين من فصيلة الدم "O" في حالات الطوارئ.
في السابع عشر من يونيو 2015 احتفلت لجنة التبرع بالدم بجامعة السلطان قابوس باليوم العالمي للتبرع بالدم تحت شعار «شكراً على إنقاذ حياتي» وقالت الدكتورة أروى بنت زكريا الريامية رئيسة لجنة حملة التبرع بالدم: إن تنظيم هذا الحفل يأتي من منطلق وعي اللجنة بأهمية تحفيز وتشجيع المتبرعين على الاستمرار في التبرع وتشجيع كل من له دور في إنجاح حملات التبرع بالدم التي نظمتها اللجنة.
ويعد التبرع بالدم من أهم الأعمال التطوعية الإنسانية التي يجب الحرص عليها لأهميته في دعم علاج المرضى كمرضى السرطان وأمراض الدم الوراثية، كما يستخدم الدم المتبرع به في إنقاذ حياة ضحايا الحوادث ودعم العمليات المختلفة.