دور الأسرة في رعاية المسن

مزاج الخميس ١٤/يوليو/٢٠١٦ ٠٠:٤٥ ص
دور الأسرة في رعاية المسن

مسقط- ش
إن دور الأسرة في رعاية المسن هو دور محوري ومن المهم التركيز عليه، حيث أن الأسرة تبقى المكان المثالي الذي يمكن العيش فيه، وإن علاقة المسن مع عائلته هي علاقة تشمل جميع نواحي الحياة.
إن المسن الذي اعتاد ولمدة تزيد عن 60 عاما على العودة إلى منزله وبين أفراد أسرته وفي مجتمعه لا يمكن أن يكون بنفس السعادة في أي بيئة أخرى وإن توافرت فيها جميع المستلزمات والوسائل الصحية.

الرعاية النفسية
يجب أن يكون له دور يملأ به حياته ويمنحه الإحساس بقيمته وبحاجة الآخرين إليه، السماح له بإبداء الرأي، والسماح له بالاشتراك في الأنشطة الترفيهية والرياضية والاجتماعية العائلية أو الوطنية، حيث تؤثر إيجاباً على حياة المسن بتغيير نمط الحياة اليومي وتجنبه الملل، كما أن الحركة التي تتطلبها تلك الأنشطة تحافظ على حيوية المسن، إضافة إلى ذلك سوف تتاح لهم فرصة لقاء الآخرين وتبادل الأفكار والمعلومات والذكريات.

الإهتمام بالتغذية السليمة
وحول التغذية السليمة والمتوازنة للمسنين يجب عليهم الاعتدال في تناول الحلويات لأن إفراز هرمون الأنسولين ينخفض عند المسن فيتراكم الفائض من السكر في دمه ويعرضه لمرض السكري، التقليل من تناول المخللات والأغذية المعلبة لاحتوائها على كميات كبيرة من الملح الذي يزيد من مشكلة ضغط الدم المرتفع،وإعطاء السوائل لأن المسن يفقد القدرة على الاستجابة للعطش فلا يشعر بالحاجة للشرب، خاصة عند تعرضه للإسهال في الأجواء الحارة، تناول الخضار والفاكهة لاحتوائها على فيتامين (ج) والألياف، وتناول الأغذية الغنية بالحديد لاحتوائها على مادة الحديد التي تمنع فقر الدم.