المحروقية تبحث مجالات التعاون المشترك مع شركة جندال شديد للحديد والصلب

بلادنا الاثنين ٢١/ديسمبر/٢٠٢٠ ١٦:٣٠ م
المحروقية تبحث مجالات التعاون المشترك مع شركة جندال شديد للحديد والصلب

مسقط - الشبيبة

استقبلت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم الأثنين فريقا من شركة جندال شديد للحديد والصلب بحضور سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة الوزارة للتدريب المهني وسعادة الدكتور بخيت بن مسلم المهري وكيل الوزارة للتعليم العالي وسعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار، والبروفيسور باري وون رئيس جامعة صحار، والأستاذ الدكتور غسان عدنان الكندي مساعد رئيس جامعة صحار للبحوث والابتكار، والدكتور نبيل بن زهران الرواحي عميد كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس، والدكتور عوض بن علي المعمري عميد جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار، والدكتور إبراهيم بن ناصر السيابي رئيس شعبة الهندسة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية وعدد من المسؤولين بالوزارة. ناقش اللقاء أوجه التعاون المقترحة بين شركة جندال شديد للحديد والصلب ومؤسسات التعليم العالي الخاصة والكليات المهنية ذات الاهتمام المشترك.

في بداية اللقاء قدم المهندس مسلم بن مبارك الجابري نائب الرئيس التنفيذي لشركة جندال شديد للحديد والصلب نبذة تعريفية عن الشركة، حيث تعد شركة جندال المصنع الأكبر والمتكامل لصناعة وإنتاج الحديد على مستوى السلطنة، وهي تشمل وحدة لإنتاج الحديد المختزل ووحدة لصهر الحديد ووحدة لدرفلة الحديد، ويبلغ إجمالي إنتاجها ما يقارب مليون ونص طن متري سنويا من الحديد المختلف الأحجام، وبالإضافة الى تغطية احتياجات السوق المحلي من الحديد فإن منتجاتها تصدر إلى العديد من الدول الخليجية والعربية والأوروبية والآسيوية وغيرها من الأسواق.

وأشار المهندس مسلم الجابري بأن الشركة تسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات واستدامة الإنتاج والموارد وذلك عبر التعاون المشترك بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، ومن هذا المنطلق تسعى الشركة إلى تفعيل التعاون بينها وبين الوزارة في تأهيل الموظفين من المهندسين والفنيين وتطوير مجالات البحث العلمي والابتكار بالشركة. وفي معرض حديثه ذكر المهندس مسلم الجابري بأن الشركة منذ انشائها درجت على تدريب طلبة الجامعات والكليات خلال الفترة الصيفية وذلك حسب البرامج المعدة من قبل مؤسساتهم التعليمية والتي يتوجب عليهم إتمامها بنجاح خلال فترة التدريب. وأضاف بأن نسبة الموظفين العمانيين إلى العدد الكلي من الموظفين بلغت 40% وذلك في مختلف التخصصات وفي مستويات وظيفية مختلفة.

من جانبها رحبت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة المحروقية بالتعاون المشترك بين الوزارة والشركة وطرحت مجالات التعاون المشتركة التي من الممكن أن تقدمها المؤسسات التعليمية الخاصة والمعاهد التدريبية الخاصة مثل إقامة ورش عمل متخصصة وطرح دورات تدريبية قصيرة في الورش الهندسية والمختبرات التي تضمها المؤسسات التعليمية الخاصة والمعاهد التدريبية، كما دعت الشركة للاستفادة من منصة إيجاد – وهي منصة الكترونية لدعم التعاون بين القطاع الصناعي والقطاع الأكاديمي والبحثي في السلطنة في مجال الطاقة- وبرنامج (أبجريدupgrade ) الذي يعني بتحويل مشاريع التخرج إلى شركات ناشئة في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، وتدريب الطلبة والخريجين وإكسابهم المهارات العملية على رأس العمل، بالإضافة إلى التنسيق بين الشركة والمؤسسات التعليمية لإيجاد مسارات أكاديمية وتدريبية ومهنية وفق احتياجات الشركة بشكل خاص وقطاع المعادن والطاقة بشكل عام؛ وذلك بعد الوقوف على أبرز المهارات والتخصصات التي تحتاجها الشركة في الوقت الراهن بالإضافة إلى احتياجاتها المستقبلية على المدى الطويل لتأهيل الموظفين وتعمين وظائفها الإدارية والفنية بكافة المستويات. كما استعرض ممثلو المؤسسات التعليمية الحاضرون مجالات التعاون المتبادلة الممكنة بينهم وبين الشركة.