وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار توقع اتفاقية لتمويل عدد من المنح الدراسية لأبناء أسر الضمان الاجتماعي

مسقط - الشبيبة

وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) اتفاقية تعاون لتمويل عدد من المنح الدراسية لطلبة مخرجات دبلوم التعليم العام.

حيث وقع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومن جانب شركة عمانتل طلال سعيد مرهون المعمري الرئيس التنفيذي للشركة.

بموجب الاتفاقية تمول الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) (11) منحة دراسية لمؤهل البكالوريوس في تخصصات الإلكترونيات والاتصالات للدراسة بمؤسسات التعليم العالي الخاصة، وذلك بناء على الضوابط والشروط التي أعلن عنها مركز القبول الموحد مؤخراً. وتشمل المنحة الرسوم الدراسية ومخصص شهري، ويستفيد من تلك المنح أبناء أسر الضمان الاجتماعي من مخرجات العام الدراسي 2019/2020، بحيث يلتحقوا بالدراسة في العام الأكاديمي الحالي 2020/2021

وبهذا الخصوص أكدت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بأن الاتفاقية تأتي امتدادا للشراكة الفاعلة بين قطاع التعليم العالي والقطاعات الأخرى التي أكدت ركائزها رؤية عمان 2040، كما تعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية لتحقيق تنمية تكاملية مستدامة وتعزيز القطاعات الأساسية لتحقيق المنفعة المشتركة، وتسعى الوزارة إلى تفعيل المزيد من الشراكات مع مختلف القطاعات من أجل تعليم عال مستدام واقتصاد وطني مبني على المعرفة.

ومن جانب عمانتل قال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات "عمانتل": " نولي في عمانتل اهتماما بالغا بالشباب الواعد وبتأهيله بمبادرات مستدامة تعكس فلسفة رؤيتنا نحو المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع والمؤسسات وبما يتوافق ويتماشى مع رؤية عمان ٢٠٤٠ ، فمساهمة عمانتل بدعم 11 منحة دراسية في مجال التكنولوجيا سوف يسهم بلا شك في رفد قطاع التعليم العالي ومجال التكنولوجيا والاتصالات، كما تأتي هذه المبادرة امتدادا لشراكات سابقة داعمة للشباب وأنشطته، مثل مشروع أبجريد لتحويل مشاريع تخرج طلابية إلى شركات ناجحة الذي حقق نجاحه خلال نسخه الأربع."

وأشار المعمري إلى حرص الشركة التام على الاستثمار بمختلف أوجهه في المجالات التي تخدم التحول الرقمي في السلطنة من ضمنها رفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة بمثل هذه التخصصات الحيوية.