بأجهزة حاسب آلي وطابعة برايل «حيا للمياه» تدعم جمعية النور للمكفوفين

مسقط –

تعزيزاً لمبدأ الشراكة والتعاون مع المجتمع المحلي وتفعيلاً للمسؤولية المجتمعية، قامت حيا للمياه بدعم جمعية النور للمكفوفين في محافظة مسقط لتجهيز المقر الرسمي الجديد للجمعية وذلك من خلال شراء عدد من أجهزة الحاسب الألي مخصصة للمكفوفين وطابعة برايل.

وحول هذا الدعم، قالت مديرة دائرة الاتصال المؤسسي بحيا للمياه حنان بنت يوسف البلوشية: يأتي هذا الدعم من حيا للمياه ونحن في هذه الأيام المباركة أيام الخير والعطاء، حيث أنها لفتة هامة تؤكد الشركة من خلالها أهمية تفاعل المؤسسات مع مختلف شرائح المجتمع، وخاصةً الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أن شراء أجهزة الحاسب الاَلي وطابعة برايل سوف تساعد أعضاء الجمعية من المكفوفين على تأهيل وتطوير مهاراتهم من أجل إشراكهم في عجلة التنمية الوطنية. وأضافت البلوشية أن حيا للمياه تعتبر من الشركات الرائدة في خدمة المجتمع بالإضافة إلى جهودها المتمثلة في إدارة مشروع الصرف الصحي في جميع المحافظات عدا محافظة ظفار من أجل أن تكون عماننا الحبيبة أكثر اخضرارا وصحة.

حول مبادرات الشركة المستمرة، قالت إن حيا للمياه نفذت العديد من المبادرات المجتمعية منها حملة نفرحهم السنوية التي تستهدف الأطفال المرضى المرقدين في مختلف مستشفيات السلطنة من أجلِ إدخال البسمة على قلوبهم. كما أنه تم خلال العام الجاري دعم عدد من ولايات السلطنة لتكريم الطلبة المجيدين دراسياً على مستوى الولاية للعام الدراسي 2017-2018. وتقدم الشركة برامج مساندة للأسر المعسرة من خلال فعالية العودة إلى المدارس، وحوله قال رئيس مجلس إدارة الجمعية إبراهيم بن حمدون الحارثي: نتقدم بالشكر الجزيل لحيا للمياه على دعمها ومساندتها في التبرع لشراء عدد من أجهزة الحاسب الآلي وطابعة برايل للمكفوفين وذلك كمساهمة منها في تأثيث المقر الجديد والدائم للجمعية، وبرغم كل الصعوبات التي تواجهها الجمعية في جمع التبرعات من مؤسسات القطاع الخاص لتقديم خدمات أفضل للمكفوفين إلا أنه في ظل مبادرة حياه للمياه وتقديمها هذا الدعم ستكون بمثابة دافع أساسي لاستكمال مسيرة عمل الجمعية في خدمة ذوي الإعاقة البصرية.
وأشار الحارثي أن المبنى يتكون من دورين ونصف، وبه عدة مرافق أهمها مكتبة وغرفة حاسوب وغرفة طابعة وصالة رياضية وغرفة تدريس للمكفوفين. ويخدم جميع أعضاء الجمعية الذين يتجاوز عددهم 670 عضواً من مختلف مناطق السلطنة.