تأهل 8 مشاريع بمعرض التنمية المعرفية بشمال الباطنة

بلادنا السبت ١٢/مارس/٢٠١٦ ٠٥:٣٢ ص

صحار - حمد بن عبدالله العيسائي

اختتمت تعليمية شمال الباطنة معرض مسابقة المشاريع العلمية لبرنامج التنمية المعرفية والتي نفذته قسم التنمية المعرفية، وذلك برعاية مدير عام المديرية العامة للقوى العاملة محفوظ بن حمدان الوهيبي وبحضور المدير العام لتعليمية شمال الباطنة علي بن ناصر الحراصي وذلك بمركز السفير مول بصحار والذي استمر لمدة يومين، حيث تم تقييم 14 مشروعا في معرض المشاريع العلمية والروبوت. وعن المسابقة يقول مدير دائرة التقويم التربوي ناصر المسلماني: إن مسابقة المشاريع العلمية لبرنامج التنمية المعرفية شهدت تنافسًا كبيرًا من قبل المدارس والطلاب والطالبات المشاركين على مستوى مدارس المحافظة، حيث تم اختيار 14 مشروعا للتنافس على مستوى السلطنة، من أصل 130 مشروعا مقدما في المرحلة الاولى وذلك على مستوى القطاعات وتأهلت للمشاركة النهائية 8 مشاريع للتنافس على مستوي الوزارة.

وأشار مشرف الرياضيات والمشرف على برنامج التنمية المعرفية بالمحافظة خالد بن جمعة الشيدي: من خلال مشاركتي في تقييم المشاريع المشاركة في مسابقة التنمية المعرفية وجدت الكثير من الإجادات والإبداعات الطلابية التي تزخر بها المحافظة وتفخر بها، ومن الضروري الأخذ بيدها لصقل مواهبها وتعزيزها، وهذا ما هدف إليه المعرض المصاحب للمسابقة، حيث إنه فرصة لإبراز الإجادات وإظهارها للمجتمع المحلي، والإقبال والإشادة التي وجدناها من الجمهور يدل على جودة الأعمال المشاركة، آملا تكرار مثل هذه المبادرات. وحول مشاركة المدارس اشارت اجنان بنت عبد العزيز البلوشية عضو في لجنة التحكيم: معرض مشاريع التنمية المعرفية منجز من منجزات طلبة تعليمية شمال الباطنة يحتوي على روبوتات ذكية ونماذج متحركة وتجارب عملية ويهدف إلى نشر ثقافة الابتكار وتشجيع الطلبة على منهجية البحث العلمي كونه أحد الركائز المهمة لتنمية المجتمعات، وقد وجدا تفاعلا من الجمهور بكافة أطيافه مع ابتكارات ومشاريع الطلبة ولاقى المعرض استحسان مجموعة من التربويين الحاضرين.

ومن المشاريع المتأهلة مشروع «اعادة تدوير شمع النحل» من تقديم الطالبتين آلاء بنت حميد الزيدية وجمانة بنت حميد الزيدية ومن اشراف حميد بن سيف الزيدي حيث يتلخص المشروع بالاستفادة من منتج طبيعي من البيئة المحلية حيث يتم تدوير الشمع المستخدم في خلايا النحل والذي يتم التخلص منه من قبل النحالين بعد مضي سنتين او ثلاث سنوات عليه في الخلية واستخلاص شمع عالي الجودة منه صديق للبيئة، حيث يعتبر شمع النحل من اجود واغلى انواع الشموع ويتم الصنع منه شموع الزينة، كما اضافت الطالبتان إليه اللبان الظفاري وبعض العطور.

كما تم انتاج صلصال عالي الجودة وغير مضر بالصحة وترجع اهمية هذا المشروع الى انتشار حرفة تربية النحل على نطاق واسع في معظم محافظات السلطنة ولا توجد صناعات قائم على اعادة تدوير الشموع المنتجة من هذه المناحل.

وحدثنا الطالبين مالك بن سيف الدرمكي وسيف بن حميد الزيدي اصحاب مشروع لاصق نبتة العسبق، وقال الدرمكي: مشروعنا يحمل عنوان لاصق نبتة العسبق، ومن خلال هذا المشروع قمنا بالاستفادة من البيئة المحلية التي نعيش فيها، حيث قمنا باستغلال هذه النبتة باستخلاص سائل حليبي الشكل لمختلف الأشياء مثل قطع الفخار والجلود والبلاستيك والأوراق وهو لاصق جيد وصديق للبيئة ولا يحمل أي نوع من أنواع المواد الكيميائية، فقط أضفنا له مادة عطرية حتى يكون منتجا راقيا وعلى مستوى عالمي. حدثنا جاسم عبدالله محمد البلغوني وراشد عبدالله الزعابي اصحاب مشروع جهاز ترشيد استهلاك المياه الوضوء الذكي: جاءت فكرة المشروع من منطلق الحفاظ على المياه وعدم الإسراف فيه وان ديننا الحنيف نهانا عن الإسراف وعادتا ما نرى في المساجد عند الوضوء كثيرا من الناس عند يستهلكون كميات كبيرة جدا من المياه ويقدر بأن حوالي عشرة لترات من المياه تذهب هدراً في كل وضوء يتم بفتح المياه بشكل متواصل، علماً أن صنبورا مفتوحا بنسبة 50% يصرف 4 ليتر في كل دقيقة، لذلك فكرنا في ابتكار هذا الجهاز لترشيد استهلاك المياه وحس المجتمع على التعود على توفير المياه وعدم الإسراف فيها.