خلال الأشهر المقبلة.. بدء التشغيل التجــاري لمبنى المسافرين بالدقم

بلادنا الاثنين ١٤/مايو/٢٠١٨ ٠٤:١٤ ص
خلال الأشهر المقبلة.. 


بدء التشغيل التجــاري لمبنى المسافرين بالدقم

الدقم - العمانية

أعلنت وزارة النقل والاتصالات أن موعد التشغيل التجاري لمبنى المسافرين بمطار الدقم سيجري خلال الأشهر المقبل وبعد التأكد من جاهزية التشغيل.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وزير النقل والاتصالات معالي د.أحمد بن محمد الفطيسي لمشروع مبنى المسافرين بمطار الدقم، يرافقه الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني سعادة د.محمد بن ناصر الزعابي، وعدد من المسؤولين والمختصين بوزارة النقل والاتصالات.
وقد استمع معاليه والحضور إلى شرحٍ مفصل عن تقدم سير العمل بالمشروع، ثم تجولوا في مبنى المسافرين ومبنى الشحن الجوي ومجمع إدارة الحركة الجوية وبرج المراقبة، وتأكدوا من جاهزية الأنظمة الرئيسية بالمطار واستعدادات الجهات المشغلة للتعامل مع هذه الأنظمة المتطورة بعد أن بلغت نسبة الإنجاز في مبنى المسافرين نحو 96 %.
وقال معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات في تصريح له: «إن المشروع هو الآن في مراحله النهائية، وقد بلغت نسبة الإنجاز فيه 96 %؛ ما يعني أنه في مرحلة التشطيبات النهائية وفحص الأنظمة».
وأوضح معاليه أنه في النصف الثاني من هذا العام سيشهد المشروع التشغيل التجاري بعد الاتفاق بشكل نهائي مع شركاء الوزارة، وبعد إنهاء جميع الفحوصات والتجارب التشغيلية، مشيراً إلى أنه جرى تصميم المطار لاستيعاب نصف مليون مسافر سنوياً قد يزيد عددهم مستقبلياً ليصل إلى مليونين، وأن المطار صمم ليكون سلس الحركة خاصة في عمليتي الدخول والخروج، مبيناً أنه يمكن للمطار أن يستقبل رحلات دولية ومحلية.
جدير بالذكر أن مساحة مبنى المسافرين الإجمالية بمطار الدقم تبلغ 9600 متر مربع، وتقدر طاقته الاستيعابية بنصف مليون مسافر سنوياً، وهو يتضمن طابقاً أرضياً وميزانين ويقدم خدمات تلبّي احتياجات المسافرين الضرورية من مطاعم ومتاجر للتجزئة ومرافق خدمية أخرى.
كما يتضمن جسرين يربطان بين مبنى المسافرين والطائرات فيما يعرف بـ(الخراطيم). وجرى تزويد المطار بخمسة كاونترات لتسجيل المسافرين وبوابات إلكترونية تعمل بنظام تقني يسهل إنهاء إجراءات السفر عبر نظام أمني متطور، كما أنه مزوّد بحزام لنقل أمتعة المسافرين للرحلات الدولية والداخلية ومجمع للملاحة الجوية به برج للمراقبة الجوية بارتفاع 38 متراً، ومبانٍ لخدمة الملاحة والأرصاد الجوية وأخرى للخدمات وصيانة المعدات ومبنى للإطفاء، ومبانٍ للحراسات الأمنية، إضافة إلى المحطات الثانوية الخاصة بالحزمة الثالثة ومبنى لوحدة التبريد.
وتتضمن أعمال الحزمة الثالثة تنفيذ مبنى للشحن الجوي بطاقة استيعابية تقدر بـ(25) ألف طن سنوياً لمواكبة الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، قابل للتوسع مستقبلاً. وقد روعي في تصاميم المشروع أن يكون مطاراً عملياً وذا فاعلية يُمكّن المسافرين من الدخول والخروج بكل سلاسة وبأقل وقت ممكن، كما جرت مراعاة توسعته ورفع طاقته الاستيعابية للزيادة المستقبلية في أعداد المسافرين إلى مليوني مسافر سنوياً على المدى البعيد عبر التوسع الأفقي، وبحسب تطور حركــــــة الطيران في المطــــــار ونمو النشاط التجاري والسياحي في المنطقة المحيطة به.