مسقط -
سيدخل المتسابق الشاب عبدالله الزبير تحدي جديد نهاية الأسبوع الجاري عندما سيكون طرفاً منافساً ضمن المشاركين في رالي قطر الصحراوي الجولة الرابعة لبطولة العالم للراليات الصحراوية الكروس كنتري للسيارات، وذلك للمرة الأولى في مسيرته الرياضية في عالم سباقات السيارات وسينظم السباق الفترة بين 18 إلى 22 من أبريل الجاري وبمشاركة واسعة من مختلف فئات السيارات والدراجات النارية.
وكانت اللجنة المنظمة لبطولة قطر للراليات الصحراوية قد اعتمدت 5 مراحل خاصة، والتي تضمنت مرحلة استعراضية بطول حوالي خمسة كيلوامترات بالقرب من حلبة لوسيل الدولية تليها 4 مراحل أخرى متنوعة بين مختلف المناطق الصحراوية في دولة قطر وتبلغ مسافة هذه المراحل حوالي ألف وأربعمائة كيلومتر، وستشهد المسابقة مشاركة بطل العالم السابق للراليات الصحراوية القطري ناصر العطية ومتصدر البطولة الحالي التشيكي بركووب.
المتسابق العماني عبدالله الزبير والذي تمكن من إنهاء رالي أبوظبي الصحراوي في المركز الثالث في ترتيب عام الفرق الخليجية وبمعية مساعده فيصل الرئيسي سيكون على متن سيارة جيب رانجلر غير معدلة وعلى عكس المشاركة السابقة في أبوظبي والتي قاد فيها سيارة تويوتا هايلكس تي 1 المعدلة والمجهزة خصيصاً للسباقات الصحراوية، ويسعى المتسابق الشاب عبدالله الزبير من خلال هذه المشاركة لاكتساب المزيد من الخبرات على مختلف أنواع التضاريس الصحراوية في المنطقة كون المسارات تختلف من منطقة لأخرى، حيث تتميز السباقات في أبوظبي بعبور التلال الرملية العالية والصحراء القاحلة، بينما تتميز مسارات رالي قطر الصحراوي بتضاريس خشنة تعتمد على الملاحة أكثر من الخبرة في عبور الصحراء.
ويشارك السائق عبدالله الزبير في رالي قطر الصحراوي بناء على دعوة تلقاها من اللجنة المنظمة للبطولة، حيث ستكون مشاركته في بطولتين مختلفتين ضمن نفس الرالي، بحيث تكون المشاركة الأولى ضمن البطولة المحلية للرالي الصحراوي، وهي مخصصة للأبطال المحليين في قطر، بالإضافة إلى المشاركين من دولة مجلس التعاون الخليجي، فيما تكون مشاركته الثانية في بطولة الكروس كنتري والتي تتضمن نفس المسارات ولكن وبمراحل أطول ومسافات أبعد من البطولة المحلية.
أكد المتسابق عبدالله الزبير أن هذه المشاركة تأتي في سعيه لاكتساب المزيد من الخبرات على مختلف المسارات الخاصة بالراليات الصحراوية، والتي تتضمن التعود على قيادة السيارات في تضاريس منوعة ومغايرة من بلد لآخر، وقال الزبير: “هدفي الأول هو البحث عن تعزيز خبرتي بجلوسي خلف مقود السيارة في مختلف التضاريس الصحراوية وشبه الصحراوية وها نحن في طريقنا إلى قطر بعد مشاركة إيجابية في أبوظبي لاكتساب خبرة جديدة ومنوعة بعد أبوظبي”.
وأضاف: “نعم أرغب في تعلم الكثير من الأبطال كناصر العطية وغيرهم، لذلك يجب علينا المشاركة كي نكون مؤهلين في المستقبل للدخول في سباقات على المستوى القارئ، وكذلك التعود على الأجواء الصعبة والمرهقة للراليات الطويلة، وقد تعلمنا إلى الآن المبادئ الأساسية للمشاركة وأمامنـــا الكثير للتعلم من خلال هـــذه المشاركات، وفـــي الحقيقــة إن الأولية الأولى حالــيا هي الوصول إلى خط النهاية ومـــن ثم التفكير في المنافسة فأمامنا الكثير لننافس أصحاب الخبرة في هذه السباقات”.