قيادي فلسطيني لـ "الشبيبة": لا توجد مبادرة متكاملة لعملية السلام

الحدث الاثنين ٠٧/مارس/٢٠١٦ ٠٠:٠٦ ص

القدس المحتلة – نظير طه
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف لـ "الشبيبة" يوم أمس الأحد،على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام من اجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وجلاء الاحتلال عن ارض فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وبشأن المبادرة الفرنسية لعملية السلام أكد ابو يوسف أنه لا توجد مبادرة متكاملة مشددا على أن الجهود الفلسطينية الحالية منصبة على حشد التأييد الدولي لمؤتمر سلام يضع حلولا جذرية للقضية الفلسطينية، ويفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وصيانة حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وفقا للقرار الأممي 194، والتمسك بالحقوق الوطنية وقرارات الشرعية الدولية واعتراف الأمم المتحدة بفلسطين عام 2012، لتكثيف الجهود من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام تحت إشراف الأمم المتحدة، لتنفيذ قراراتها ذات الصلة وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتمكين الشعب وفق جدول زمني ملزم وضمن إطار دولي للمتابعة في بسط سيادته الوطنية على أراضيه المحتلة بعدوان يوينو 1967 ونيل حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير، والدولة المستقلة، وفي القلب منها القدس العاصمة الأبدية لدولة وشعب فلسطين.
ورأى ابو يوسف ان اي مفاوضات او اتفاقات لها علاقة بالوضع الفلسطيني يجب ان تكون من خلال الشرعية الفلسطينية ، وعندما نتحدث عن فك الحصار عن قطاع غزة وعن المطار المدمر هي استحقاقات، وحتى موضوع الميناء يجب ان يكون من خلال الشرعية الفلسطينية لانها الجهة الرسمية، اما الحديث عن حلول جزئية ، فهذا الامر يشكل خطرا على حقوقنا ، لاننا نحن نتحدث اليوم عن مسار دولي لجلاء الاحتلال وعن شرعية الاستيطان على الارض الفلسطينية باعتباره جريمة .
من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن القيادة الفلسطينية لم تبلغ بأي أفكار جديدة سيحملها نائب الرئيس الامريكي بايدن في جولته للمنطقة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وعملية السلام مع إسرائيل.
وأضاف مجدلاني "ما أبلغنا به هو أن العنوان الرئيسي لجولة بايدن هو مكافحة الإرهاب وتحديدا تنظيم (داعش) والجهد الدولي الذي تقوده واشنطن في سبيل ذلك، إلى جانب الأزمة السورية".
وذكر أنه من المقرر أن يبحث الرئيس عباس مع نائب الرئيس الأمريكي الاربعاء القادم في رام الله، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والأفكار الفرنسية المتعلقة بالجهود الدولية المبذولة لعقد مؤتمر دولي للسلام مع إسرائيل.
غير أن مجدلاني قلل من سقف التوقعات الفلسطينية إزاء أي تحرك أمريكي مقبل "في ضوء انشغال واشنطن بانتخابات الرئاسة المقبلة وعدم إبداء استعداد كاف للضغط على إسرائيل لتحريك العملية السياسية".
وبحسب تقارير، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن بايدن "لن يطرح اية مبادرة جديدة كبيرة" تتعلق بالملف الإسرائيلي الفلسطيني.