مسقط –
نظمت جمعية الطلبة العمانيين في مدينة ليفربول البريطانية مؤخراً أمسيتها الثقافية السنوية والتي تدخل نسختها الثالثة هذا العام. تنوعت فقرات الأمسية بين الفقرات الثقافية والترفيهية والفنية. حضر الأمسية عدد من الطلبة العمانيين والعائلات العمانية من مختلف المدن البريطانية، إلى جانب حضور من الجاليات الخليجية والعربية المقيمة بمدينة ليفربول.
بدأت الأمسية بكلمة الجمعية قدمها فهد بن حمد المزروعي رئيس الجمعية أشار فيها إلى أهمية مثل هذه التجمعات والأمسيات التي تعزز الترابط بين الطلبة المبتعثين وتثري خبراتهم، إلى جانب إبراز مواهبهم. تلا ذلك عرض حي لأعضاء فريق برنامج الشردة -برنامج شبابي يوتيوبي عماني- ناقشوا بأسلوب فكاهي ساخر بعض الظواهر الاجتماعية السلبية في المجتمع العماني والتعامل الصحيح معها. تضمنت الأمسية كذلك فقرة في العزف والغناء قدمها كل من الطلبة محمد بن زاهر الهلالي وعلي بن عبدالله البلوشي ويعرب بن خالد العجمي من جامعة ليفربول، تضمنت تقديم مجموعة من أغاني شارات المسلسلات الكرتونية القديمة والتي ترسخت كجزء من ذكريات الطفولة في أذهان العديد من أجيال الأطفال العرب.
تلا ذلك فقرة في ألعاب الخفة من تقديم الطالب حسن النعمة عضو في أول فريق ألعاب خفة بدولة قطر الشقيقة. وتضمنت الأمسية كذلك فقرة خاصة بالجمهور من تقديم محمد بن قاسم العجمي - طالب بجامعة ليفربول جون موريس- شملت مسابقات بين الجمهور، وأسئلة عامة حول مجموعة من الدول. كما كان للمسرح حضوره الباهر بالأمسية من خلال فرقة سكتش المسرحية وعرضها الذي حمل عنوان «الشلة الفاسدة» والذي دار موضوعه حول الصحبة السيئة وتأثيرها على المستوى الدراسي للطالب. وكان ختام الفقرات بقصيدة وطنية من تقديم الطالب ياسر بن مصطفى اللواتي من جامعة مانشستر.
في ختام الأمسية تم تكريم الأطفال الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم للأطفال والتي نظمتها الجمعية مؤخراً، إلى جانب تكريم الفرق الفائزة في المسابقة الثقافية للجمعية. وحول الأمسية يقول فهد المزروعي رئيس الجمعية: «الأمسية حدث سنوي تحرص من خلاله إدارة الجمعية على إبراز مواهب الطلبة العمانيين الدارسين بمدينة ليفربول وخارجها، والأمسية خلال سنواتها الثلاث تلقى تطوراً في الفقرات وحضوراً وتفاعلاً جيداً».
وتضيف مريم بنت إبراهيم الخنجرية رئيسة اللجنة الثقافية بالجمعية: «الجهد المتفاني لفريق التنظيم انعكست ثمراته جلياً في عبارات الرضا والفرح والإعجاب التي تلقينها من الحضور، الأمسية ساهمت في إبراز مواهب جديدة، ومنحت الفرصة للطلبة الجدد للمشاركة مع زملائهم من الطلبة القدامى في تقديم فقرات متنوعة وثرية المضمون». كما تقول المها بنت عبدالله الحبسية أحد أعضاء لجنة التنظيم: «سعدنا بنجاح الأمسية والذي لمسناه في تفاعل الجمهور مع فقراتها، والذي لم يقتصر على الطلبة العمانيين فقط، بل شمل حضور وتفاعل الأشقاء من الجاليات العربية الأخرى، الشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا النجاح».