جاكرتا - العمانية
بتكليف من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وصل رئيس مجلس الدولة معالي د. يحيى بن محفوظ المنذري أمس إلى العاصمة الأندونيسية جاكرتا لترؤس وفد السلطنة في أعمال القمة الإسلامية الطارئة التي تبدأ أعمالها اليوم وتستمر يومين. وكان في استقبال معاليه والوفد المرافق بمطار حليم الدولي معالي بودي كروسناندي وزير الإصلاح الإداري والبيروقراطي الأندونيسي وسعادة رئيس المراسم الأندونيسي.
ويرافق معاليه سفير السلطنة لدى المملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي سعادة د. السيد أحمد بن هلال البوسعيدي و سفير السلطنة لدى جمهورية اندونيسيا سمو السيد نزار بن الجلندى آل سعيد وعدد من المسؤولين. وكان رئيس مجلس الدولة معالي د. يحيى بن محفوظ المنذري قد غادر البلاد صباح أمس متوجِّهًا إلى جمهورية إندونيسيا لترؤس وفد السلطنة في القمة الإسلامية الطارئة المقرر عقدها في العاصمة الأندونيسية جاكرتا يومي السادس والسابع من شهر مارس الجاري.
وكان في وداع معاليه والوفد المرافق له لدى مغادرتهم البلاد أمين عام مجلس الدولة سعادة د. خالد بن سالم بن سعيد السعيدي، ونائب رئيس مجلس الدولة المكرم د.الشيخ الخطاب بن غالب بن علي الهنائي ونائبة رئيس مجلس الدولة المكرمة د.سعاد بنت محمد بن علي سليمان اللواتية. وتشارك السلطنة اليوم في الاجتماع الوزاري للقمة الإسلامية الطارئة واجتماع المندوبين الدائمين لمنظمة التعاون الإسلامي اللذين يعقدان في العاصمة الأندونيسية جاكرتا.
ويرأس وفد السلطنة في الاجتماعين سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي سعادة د.السيد أحمد بن هلال البوسعيدي.
وقد أكد سعادة د. السيد أحمد بن هلال البوسعيدي على حرص السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لدعم القضية الفلسطينية.
وقال سعادته أن القمة الإسلامية الطارئة حول فلسطين والقدس الشريف تحت عنوان «الاتحاد من أجل الحل العادل والدائم» تهدف إلى بحث سبل توحيد جهود الأعضاء لإعطاء المزيد من الزخم والاهتمام بالقضية الفلسطينية وبالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى ومدينة القدس على المستوى العالمي.
وأشار سعادة سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي إلى الجمود الذي تشهده القضية جراء الرفض الإسرائيلي الالتزام بالقرارات الدولية والتصعيد الذي تمارسه في حق الفلسطينيين والأراضي الفلسطينية.
وأعرب سعادته عن أمله في أن تخرج القمة الإسلامية الطارئة بقرارات وتوصيات تعيد الزخم إلى القضية الفلسطينية وتمهد لإيجاد حل عاجل وعادل لها وفقا لقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام، مبينا دعم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لمطلب الحكومة الفلسطينية عقد مؤتمر دولي للسلام حول القضية الفلسطينية.