الدوحة -
اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة أمس أعمال معرض المنتجات العمانية الصغيرة والمتوسطة الذي انطلق في الأول من مارس الجاري برعاية نائب رئيس غرفة تجارة قطر محمد بن أحمد بن طوار الكواري وبحضور سفير السلطنة لدى دولة قطر سعادة نجيب بن يحيى البلوشي وعدد من سفراء الدول الموجودين في قطر.
وشارك في المعرض حوالي 30 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تمثل مختلف الصناعات، في مقدمتها الفضيات والتحف والهدايا والصناعات الخشبية والأزياء العمانية التقليدية وغيرها من المنتجات، وجاء تنظيم المعرض دعماً لرواد الأعمال العمانيين وتوسيعاً لقاعدة انتشار المنتجات العمانية في الأسواق الخارجية المستهدفة، وذلك بتنظيم من كل من الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات «إثراء» والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «ريادة»، وقد تم تشييد المعرض في المركز التجاري «ازدان مول» على هيئة سوق عماني تقليدي قديم يحاكي الهوية العمانية وطابعها العمراني المتميز وتاريخ السلطنة التجاري.
وتزخر الصناعة العمانية بالعديد من المنتجات التي تميزها عن غيرها من الصناعات لما تحتوي عليه من جودة ودقة عمــل ومهـارة، ولديهــا قدرة كبيرة للمنافسة وتبوأت مكانتها في الأسواق الخارجية بكفاءة واقتدار.
وقد نال معرض الدوحة رضا واستحسان الزوار وإشادات وإعجابا تعبر عن جودة المنتج ومضاهاته للمنتجات العالمية وأبدى الزوار رغبة كبيرة في استمرار مثل هذه المعارض والفعاليات في المستقبل القريب.
وحول تنظيم المعرض صرّحت المديرة العامة لتنمية الصادرات والمكلفة بأعمال مدير عام ترويج الاستثمار في إثراء نسيمة بنت يحيى البلوشية بقولها: «شهد المعرض إقبالا من العديد من الزوار منذ انطلاقه في يومه الأول، ويدل ذلك على المكانة المتقدمة التي وصلت إليها منتجاتنا العمانية في الأسواق الخارجية وما تحظى به من ثقة لدى المستهلكين.
وأضافت: نسعى في إثراء من خلال إقامة مثل هذه المعارض إلى إيصال المنتجات العمانية إلى الأسواق الخارجية والترويج لها بشكل مستمر، وتتمثل رسالتنا لرواد الأعمال العمانيين في غرس ثقافة التصدير الخارجي لديهم وعدم الاكتفاء على السوق المحلي كسوق مستهدف لهذه المنتجات وألا تقتصر أهدافهم في هذه المشاركات فقط على البيع المباشر خلال فترة إقامة المعرض، وإنما البحث عن وكلاء تجاريين وموزعين لمنتجاتهم».