مسقط -
استضافت لجنة التعليم والبحوث بمجلس الدولة أمس الثلاثاء في اجتماعها السادس لدور الانعقاد السنوي الثالث من الفترة السادسة برئاسة رئيسها المكرم د.عبدالله بن مبارك الشنفري وحضور المكرمين أعضاء اللجنة، استضافت الأمين العام لمجلس البحث العلمي سعادة د.هلال بن علي الهنائي، والأمين العام المساعد لتنمية الابتكار صاحب السمو السيد فهد بن الجلندى آل سعيد، ومدير دائرة التخطيط والدراسات بالمجلس د.إدريس بن صالح الرحبي، وذلك في إطار دراسة اللجنة لموضوع دور التعليم في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة.
وناقشت اللجنة مع مسؤولي مجلس البحث العلمي عددا من المحاور حول تضمين أبعاد الاقتصاد القائم على المعرفة في فلسفة البحث العلمي في السلطنة، ودور البحث العلمي في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتعزيز التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال بناء منظومة متطورة للبحث العلمي والابتكار، والتكامل بين إستراتيجية التعليم وإستراتيجية البحث العلمي والإستراتيجية الوطنية للابتكار لتعزيز التوجه نحو اقتصاد المعرفة، والوعي بأهمية التكنولوجيا في إنتاج المعرفة وضرورة تعزيز القدرات التكنولوجية والابتكارية وتوظيفها في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وتكثيف الأنشطة البحثية والابتكارية والأخذ بالأساليب العلمية المعززة للاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيع الاستفادة العملية من نتائج البحوث الميدانية والتطبيقية وربطها بالصناعة وغيرها من المجالات الإنتاجية، إضافة إلى تحفيز الكوادر الوطنية المؤهلة على الانخراط في البحث العلمي، وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص لدعم البحث العلمي والابتكار والاستثمار فيه وتطبيق نتائجه بما يخدم اقتصاد المعرفة.
وتطرق النقاش إلى دور الإستراتيجية الوطنية للابتكار في تلبية الاحتياجات ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية للسلطنة خاصة في الجوانب الاقتصادية، والجهود المبذولة لتحقيق رؤيتها والمرتكزة على تحقيق اقتصاد وطني قائم على الابتكار والتحول من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد وطني يقوده الابتكار، من خلال نظام ابتكار وطني فعّال لتنمية مستدامة.