مسقط -
شهد الملتقى الهندسي الخليجي الحادي والعشرين، الذي عقد في المنامة، برعاية الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، والذي اختتم فعالياته 22 فبراير، وجاء تحت شعار «المنازعات في المشاريع الهندسية وطرق حلها» مشاركة واسعة من المحكمين والخبراء وأصحاب الاختصاص من المهندسين في حل المنازعات الهندسية، بالإضافة إلى مشاركة القضاة والمحامين والخبراء من غير المهندسين، ومن لهم علاقة بحل المنازعات الهندسية في سبيل وضع حلول ناجحة فيما يخص المنازعات في المشاريع الهندسية في منطقة الخليج.
ومن جانبه أكد الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي د.كمال آل حمد، أن تطوير القطاع الهندسي في دول مجلس التعاون الخليجي والارتقاء به، يعزز النمو والتقدم والازدهار. لافتاً إلى أن الاتحاد الهندسي الخليجي قد أوجد إطاراً يجمع أبناء الخليج في القطاع الهندسي بتعاون مهني يمد جسور التعاون والأخوة بين أبناء دول مجلس التعاون ويجسد أملاً من آمال القادة على طريق الوحدة الشاملة.