
خاص - ش
تتعدد جهود فرق الإطفاء بالدفاع المدني بالسلطنة في مواجهة حوادث اشتعال الحرائق، ومن بينها تلك المتعلقة بالمركبات، حيث تمكّنت تلك الفرق خلال الأيام الفائتة من التعامل مع العديد من السيارات المحترقة؛ ففي السابع من فبراير الجاري تمكّنت فرق الإطفاء بمركز الدفاع المدني ببركاء من إخماد حريق شبّ في مركبة بالشارع العام بمنطقة السقسوق بولاية بركاء دون تسجيل إصابات، وبعدها بيومين تمكّنت فرق الإطفاء بمركز الدفاع المدني والإسعاف ببركاء من إخماد حريق شبّ في مركبة متوقفة بداخل منزل في منطقة السوادي بولاية بركاء دون تسجيل إصابات.
وقبلها وفي الثاني والعشرين من يناير تمكّنت فرق الإطفاء بمركز الدفاع المدني بالسيب من إخماد حريق شبّ في مركبة بالشارع العام بمنطقة المعبيلة بولاية السيب دون تسجيل إصابات.
كما تمكّنت فرق الإطفاء بمركز الدفاع المدني بالمضيبي في السابع عشر من يناير الفائت أيضا من إخماد حريق شبّ في مركبة بمنطقة الشريعة بولاية المضيبي دون تسجيل إصابات.
وقبلها بثلاثة أيام تمكّنت فرق الإطفاء بمركز الدفاع المدني والإسعاف بالخوض من إخماد حريق شبّ في مركبة بمنطقة المعبيلة بولاية السيب مع وجود إصابتين تم نقلهما للمستشفى عن طريق إسعاف الهيئة.
الواقع يؤكد أن تكرار هذه الحوادث ينتج بالأساس من مجموعة من الأخطاء البشرية الشائعة، والتقرير التالي يستعرض أهم أربعة منها:
1- احتراق السيارات في السلطنة سببه ليس كما هو شائع ارتفاع درجات الحرارة فقط بدليل تعرّض بعضها للحريق رغم انخفاض درجات الحرارة في الوقت الراهن، وإنما نتيجة خطأ بشري ينتج في الغالب عن الأسلاك الكهربائية التي يكون عليها ضغط عالٍ؛ ما يسبب تماساً كهربائياً فيها.
2- عدم الانتباه لمؤشر حرارة السيارة وهو ما قد يقي من الوصول لمرحلة الحريق إذا أوقف السائق المركبة على جانب الطريق في مكان آمن، واطفأ محركها، وانتظر حتى يبرد المحرّك.
3- عدم الاستعانة بالمختصين الفنيين وعرض المركبة عليهم وعدم إصلاح السيارات في ورشات الصيانة المعتمدة؛ ما يؤدي للعمل بها بشكل خاطئ، أو بمواصفات أقل جودة؛ وهو ما يؤدي لخلل في الدائرة الكهربائية للسيارة مؤدياً إلى حرائق فيها، كما أن سوء استخدام الشخص للسيارة يؤدي لاحتراقها.
4- عدم تركيب قطع أصلية أو عدم تركيبها في وكالة السيارات ذاتها؛ لأن هذه الوكالات تدرِّب الفنيين بمواصفات عالية، بحيث إنْ حدثت أي مشكلة بالسيارة تتحمّل الوكالة هذه المشكلة.