مسقط -
رعى الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية سعادة د.هلال بن علي السبتي، حفل افتتاح المؤتمر التمريضي الدولي الثاني في جامعة السلطان قابوس، وذلك بقاعة المؤتمرات في الجامعة، الذي عقد بعنوان «التحول في مستقبل التمريض من خلال التكنولوجيا والابتكار والتعاون»، واستمر لمدة ثلاثة أيام وتنتهي أعماله اليوم.
وقد ألقى عميد كلية التمريض في الجامعة الدكتور عمر الرواجفة كلمة ذكر فيها بأن هذا المؤتمر هو حلقة جديدة ضمن جهود الكلية للانطلاق إلى العالمية والاعتراف الدولي بعد حصولها على الاعتماد الدولي لبرنامج البكالوريوس من مؤسسة اعتماد التعليم في التمريض في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2015.
أما الأمينة العامة للجمعية العلمية لكليات التمريض العربية عميدة كلية التمريض بجامعة الزيتونة الأردنية د.دلال بشير يحيى فقالت: «إن هدف الجمعية هو تشجيع البحث العلمي والبحوث المشتركة وتبادل نتائجها وعقد الندوات والمؤتمرات العملية المتخصصة بالتعاون مع كليات التمريض العربية». كذلك سعى المؤتمر إلى توفير بيئة ومنصة علمية لتبادل المعارف والخبرات بين الممرضين على مختلف المستويات والفئات. مع فتح آفاق التعاون بين الباحثين من شتى أصقاع العالم من خلال استقطاب الخبراء المحليين والدوليين الرائدين في مجال التمريض والمهتمين بالتكنولوجيا والابتكار. صاحب المؤتمر معرض احتوى على ملصقات علمية حول الأوراق المقدمة من قبل الباحثين والأخصائيين في علوم التمريض.
كذلك استــــــقطب المــــــؤتمر باحثين من مختلف أرجــــــاء العالم، إذ استقبل أكثر من (75) ورقة علمية من (17) دولة حول العالم.
وقد حصل المؤتمر على اعتماد المجلس العماني للاختصاصات الطبية بما يعادل 12.5 ساعة تدريبية معتمدة. واستضاف عميدة كلية التمريض ورئيس شؤون التمريض بجامعة دوك في الولايات المتحدة الأمريكية د.ماريون إ. بروم كمتحدث رئيسي للمؤتمر.
إلى جانب ذلك استضاف المؤتمر متحدثين خبراء من مؤسسات عالمية منها مؤسسة اعتماد برامج التمريض الأكاديمية في الولايات المتحدة الأمريكية، وكلية التمريض بجامعة دوك في الولايات المتحدة الأمريكية وجمعية المحاكاة الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة ترو كوشيما في اليابان. وأيضا استضاف اجتماع اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية لكليات التمريض العربية وشاركت مجموعة من عمداء كليات التمريض في الوطن العربي في فعاليات المؤتمر. وقد بلغ عدد المسجلين في المؤتمر ما يزيد عن (435) ممرضًا من مختلف الدرجات العلمية من داخل السلطنة وخارجها من مختلف القطاعات الصحية.
يذكر أن المؤتمر سعى إلى إيجاد فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بما قدمه الباحثون من أبحاث متخصصة في مجالات التمريض، بالإضافة إلى إيجاده فرص تعاون بين الباحثين والمختصين في علوم التمريض من شتى بقاع العالم.