كاتب سعودي: 6 نقاط قوة للسياحة في السلطنة

مؤشر الأحد ٢١/يناير/٢٠١٨ ٢١:٢٨ م
كاتب سعودي: 6 نقاط قوة للسياحة في السلطنة

الرياض - مسقط - ش
شهد القطاع السياحي في السلطنة نمواً ظاهراً، يزدادُ ازدهاراً في ظل الاهتمام بهذا القطاع غير النفطي، والمهم على صعيد تنويع مصادر الدخل، إذ تؤكد الأرقام والإحصائيات – محليا وعالميا - مكانة السياحة في السلطنة، الأمر الذي يتحقق كل عام في ظل توجه ملايين الزوار إلى السلطنة.
وتدرك السلطنة أهمية هذا القطاع، لذا تعمل على تطوير موقعها كمركز لوجيستي من خلال توسيع وتطوير الموانئ الرئيسية في صلالة والدقم وصحار وتحديث المطارات الدولية في مسقط وصلالة.
الدكتور والأكاديمي السعودي رشود بن محمد الخريف المختص في الدراسات السكانية والاقتصادية، تطرق في مقال نشره اليوم الأحد في صحيفة "الاقتصادية" السعودية إلى أهمية السياحة في دول الخليج، متناولاً السلطنة كأنموذجٍ.
وتطرق الخريف في مقاله إلى زيارته إلى السلطنة قائلا: "استمتعت بقضاء إجازة قصيرة في سلطنة عمان قبل أيام؛ فكانت رائعة بكل تفاصيلها، خاصة في أجواء مناخية دافئة نسبيا، لا تقل عنها طبيعة الشعب العماني الذي يأسر الزائر بالطيبة والتعامل الراقي، زرت خلالها الشواطئ الجميلة والمنتجعات الرائعة والقلاع التاريخية".
ويتابع الأكاديمي السعودي أن هنالك 6 نقاط لقوة السياحة في السلطنة، لخصها فيما يلي:
1. طيبة أفراد الشعب العماني وتسامحهم وميلهم الفطري إلى المساعدة.
2. الأمن والاستقرار وقلة المتسولين في الشوارع والميادين مقارنة ببعض الدول العربية الأخرى.
3. الهدوء وجمال الطبيعة، خاصة المناطق الجبلية المجاورة لمدينة مسقط، إضافة إلى وجود بعض الشواطئ النظيفة مثل شاطئ القرم.
4. تكاثر الطيور في محميات غابات أشجار القرم أمر يزيد البهجة والمتعة لدى زوار عمان.
5. الالتزام بأنظمة المرور، ما يجعل السفر في أرجاء السلطنة آمنا وممتعا.
6. امتلاك السلطنة إمكانات السياحة الشتوية في مسقط وما جاورها من جهة، والسياحة الصيفية في مرتفعات صلالة من جهة أخرى.