خاص - ش
سيضطر تشيلسي لخوض أربع مباريات نارية قد تؤثر على مستقبل المدرب أنطونيو كونتي.
ولو استمر كونتي في منصبه حتى شهر فبراير المقبل فإنه قد يكون اقترب من الوصول إلى خط النهاية لأن 14 مارس قد يشهد انتهاء موسمه في بطولتي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
ويتأخر تشيلسي بالفعل بفارق 14 نقطة عن مانشستر سيتي متصدر الدوري وسيحتاج إلى تقليص الفارق في الأسابيع المقلبة حتى يعود إلى أجواء المنافسة.
لكن بغض النظر عن فارق النقاط بعد عدة أسابيع وضعت قرعة دوري الأبطال تشيلسي في مأزق.
وسيلعب تشيلسي على أرضه مع برشلونة في 20 فبراير المقبل ثم سيحل ضيفا على مانشستر يونايتد في لقاء قمة في أولد ترافورد بعدها بأربعة أيام فقط.
وسيتكرر الأمر بشكل أفضل في مباراة الإياب إذ سيحل تشيلسي ضيفا على مانشستر سيتي في الثالث من مارس ثم سيسافر للعب في برشلونة مع رفاق ليونيل ميسي يوم 14 من الشهر ذاته بينما سيلعب مع كريستال بالاس في الدوري في العاشر من مارس.
ولن يكون أمام كونتي سوى الاستعانة بسياسة التناوب لأنه من الصعب على أي لاعب الظهور بنفس المستوى في كل هذه المباريات المتتالية.
وإذا أخفق كونتي في الدوري الإنجليزي وخرج من دوري الأبطال فلن يكون غريبا أن يفقد منصبه قبل حتى الوصول إلى نهاية الموسم.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
