مسقط - ش
اكدنت توصيات إجتماع لجنتي التحكم والتشغيل التابعة هيئة الربط الخليجي على السعي نحو الإستفادة القصوى من شبكة الربط الكهربائي الخليجي بما يخدم ويعزز الشبكات الداخلية لدول الخليج. للوصول إلى مرحلة التكامل الكهربائي بحيث يكون الربط الكهربائي الخليجي لا يقتصر فقط على نقل الطاقة الكهربائية وإنما يتعدى إلى كل الأمور التي تتعلق بالطاقة الكهربائية بما فيها قطع الغيار الكهربائية.جاء ذلك خلال استضافة السلطنة ممثلة بالشركة العمانية لنقل الكهرباء والشركة العمانية لشراء الطاقة و المياه الاجتماع الدوري للجنتي التخطيط و التشغيل التابعتين لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، حيث شارك في الاجتماع وفود من الدول الخليجية الست، حيث تم مناقشة الأمور الحالية والمستجدة في قطاع إنتاج ونقل الطاقة الكهربائية ومراجعة الأحداث التي تحدث بين الإجتماعات الدورية للجنتين والأحداث المستقبلية التي تخدم وتعزز الربط الخليجي.و أشار مدير التشغيل والتحكم بهيئة الربط الخليجي المهندس .ناصر عبدالله الشهراني إن فوائد الربط الخليجي عديدة منها لا الحصر دعم الخلل الذي يحصل في الشبكات الخليجية الداخلية، وكذلك الإستفادة من الخبرات الخليجية وتبادل المعارف بينها، إضافة إلى ذلك السعي نحو تقليل التكاليف. كما أكد أن إنخفاض أسعار النفط يخلق فرص للتبادل التجاري بين دول الخليج وهناك دراسة لإنشاء سوق لتبادل الطاقة بين الدول الخليجية، ودراسة أخرى لتوسعة الربط الكهربائي الإضافي سواء داخل دول مجلس التعاون أو خارجها بحيث يشمل الربط المنظومات العربية المجاورة أو الإقليمية. أما م. محمد حسين الشيخ مدير إدارة الأصول والصيانة بهيئة الربط الخليجي أكد إن دور هيئة الربط الخليجي هو السعى لموائمة القوانين التخطيطية والقوانين التشغيلية بين دول الخليجية بحيث تكون تلك القوانين قريبة من بعضها، وكما أشار إلى السعي نحو الإستفادة من الإحتياطي الدوار من الطاقة لكل دولة بحيث يمكن أن تستفيدة دولة من إحتياطي الطاقة من دولة أخرى وهذا بدورة يقلل من التكاليف في تخزين الطاقة وتشغيل المعدات المنتجة لطاقة الكهربائية.
كما قال المهندس سلطان بن أحمد الرواحي ممثل السلطنة بلجنة التخطيط أن هذه الإجتماعات تأتي من ضمن الإجتماعات الدورية للجنتي التخطيط و التشغيل و التي يتم التركيز فيها على أهمية الإستفادة من الرابط الخليجي بكافة الطرق في حالات الطوارىء او في حالات رغبة الدول بالتبادل التجاري للطاقة. حيث اوضح ان اهمية هذه الاجتماعات ايضا يأتي لمعرفة إلتزام كل دولة بكميات الطاقة المنتجة بها خلال الخمس السنوات القادمة. كما يساعد الأعضاء في كسب الكثير من الخبرات من خلال العمليات التشغيلية للرابط الكهربائي، كما تسمح هذه الإجتماعات لتبادل الخبرات فيما بينها وعمل زيارات ميدانية للمنشأت الكهربائية بكل دولة.
الجدير بالذكر أن هذه الإجتماعات بين الأشقاء لدول مجلس التعاون لبحث أواصل التعاون في تعزيز وتطوير قطاع الطاقة الكهربائية له الدور الكبير في الرقي بهذا القطاع للوصول إلى تطبيق أفضل الممارسات.