مسقط -
انطلق يوم أمس الأول السبت المؤتمر الخليجي السابع للطب النووي الذي ينظمه المستشفى السلطاني ممثلا بقسم الطب النووي وجامعة السلطان قابوس، وذلك بفندق جراند ملينيوم، حيث يضم قرابة 250 مشاركا. وقد رحبت د. نعيمة بنت خميس البلوشية استشاري أول ورئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السلطاني ورئيسة المؤتمر في مستهل كلمتها بالمشاركين والحضور وقالت: إننا اليوم لا نسعى فقط إلى تقديم الخدمة، ولكننا نهدف إلى أن نقدم من الخدمة أفضلها ومن المستوى أعلاه ومن السلامة أقصاها إلى كل من متلقي الخدمة والعاملين وأفراد المجتمع بشكل عام. وذلك من خلال رفع مستوى الخدمات وتطويرها، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل العاملين في هذا المجال. ومن هذا المنطلق قام كل من قسمي الطب النووي في المستشفى السلطاني وجامعة السلطان قابوس بتطبيق نظام الجودة في مجال الطب النووي، وذلك بالتعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية منذ بداية العام 2016. وسيتم على مدار أربعة أيام عقد إحدى عشرة جلسة لمناقشة تسع وثلاثين ورقة عمل في عدة موضوعات وهي الغدد الصماء وطب الأطفال، وتصوير الأورام، حيث ستناقش الجلسة الأولى المستجدات الدولية حول تصوير الأورام بشكل عام مع التركيز على التغييرات الرئيسية الأخيرة التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها، أما الجلسة الثانية فستسلط الضوء على تصوير سرطان الرئة، وأورام الدم، وكيفية استخدام التصوير الجُزيئي في تحسين والتخطيط لعلاج بعض الأورام باستخدام العلاج الكيميائي الإشعاعي. وستوضح الجلسة الأخيرة أحدث تطبيقات العلاج بالنويدات المُشعة، وأمراض القلب، كما سيركز هذا المحور على آخر التقنيات وأحدث أساليب التصوير لتقييم مرض الشريان التاجي، كما سيتم تسليط الضوء على الفيزياء الطبية وآخر طُرق التصوير في الطب النووي باستخدام التصوير الهجين وهو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، أما الجلسة الثانية فسوف تركز على المستجدات المتعلقة بضبط الجودة على المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المستخدمة في التصوير الطبي النووي.