دي خيا يكشف سر تألقه في انقاذ الفرص بقدمه

خاص - ش
احتفل الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد ومنتخب إسبانيا يوم الثلاثاء بعيد ميلاده الـ 27 وقد كشف بهذه المناسبة عن أنه كان من الممكن أن لا يصبح حارسا للمرمى.
الحارس الإسباني المرشح لجائزة أفضل لاعب في شهر أكتوبر بالفريق والتي خسرها بفارق طفيف من الأصوات لصالح أنطونيو مارسيال، اعتاد أن يلعب في الهجوم وذلك قبل أن يتخذ القرار ويكتشف أنه من الأفضل بالنسبة له أن يلعب كحارس مرمى.
وقد ثبت أن هذا هو القرار الصائب، ورغم ذلك فإنه يدين بالكثير في مسألة تألقه في حراسة المرمى من خلال الاستعانة بقدميه للفترة التي لعب فيها كمهاجم وقت أن كان شابًا.
وقال دي خيا في حوار مع مجلة "يونايتد ريفيو" : "كنت ألعب كمهاجم في المدرسة في مدريد، وكذلك نفس الشيء أثناء تواجدي في مدرسة الكرة، لقد تعودت أن أدمج بين الدورين وأن ألعب كمهاجم وبعد ذلك كحارس مرمى. ولكن في النهاية، أدركت أنني سوف أنجح كحارس مرمى".
وتصدى دي خيا للعديد من الفرص بقدميه وهي أحد ميزاته، بما في ذلك تصديه المهم في ملعب أنفيلد للتصدي لفرصة جويل ماتيب خلال المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي في الدوري الممتاز.
وعن ذلك قال حارس منتخب إسبانيا "هذه عملية غريزية خالصة، هذا شيء تقوم به بصورة أوتوماتيكية. ولا يكون الأمر كما يمكن أن تفكر بينك وبين نفسك سوف أستخدم قدمي. هذه مجرد ردة فعل وهناك مرات عديدة عندما تصل الكرة إليه وتكون قريبة من جسدك ولا يكون هناك وقت كاف للارتماء أرضًا".
وتابع "لقد كنت جيدًا دومًا في التعامل مع الكرة بقدمي حيث إن تلك مهارة أخرى يمكنك الاستعانة بها. وكما قلت، عندما كنت طفلاً، فقد اعتدت أن ألعب كلاعب صريح، لذلك لمستي لم تكن سيئة للغاية".
ويحتل يونايتد المركز الثاني في البريميرليغ خلف غريمه المحلي مانشستر سيتي المتصدر بفارق ثماني نقاط بعد 11 جولة في المسابقة التي يحمل تشيلسي لقبها.