خاص - ش
اعترف موناكو حامل لقب الدوري الفرنسي بأنه أصبح فريق "يبيع لاعبيه" من أجل الحصول على مكاسب مالية كبيرة من ذلك ، مؤكدا أنه حصد 321 مليون جنيه استرليني من خلال الاستغناء عن بعض لاعبين الصيف الماضي.
وتوج موناكو بلقب الدوري لأول مرة منذ 17 عاما وتأهل لقبل نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي لكنه قرر بيع بعض من نجومه الصيف الماضي.
ووافق نادي الإمارة الفرنسية على رحيل برناردو سيلفا وبنيامين ميندي إلى مانشستر سيتي الإنجليزي وتيموي باكايوكو إلى تشيلسي حامل اللقب ووافق على إعارة المهاجم الشاب كيليان مبابي إلى باريس سان جيرمان مقابل 182 مليون يورو يدفعها النادي الباريسي العام المقبل بشكل إلزامي لشراء اللاعب بشكل نهائي.
وقال فاديم فاسيلييف نائب رئيس النادي الفرنسي إن هذا المبلغ كان من الممكن أن يصل إلى نصف مليار يورو لو وافق النادي على بيع فابينو وتوماس ليمار.
وأضاف فاسيلييف لصحيفة "تليجراف سبورت" "حققنا رقما قياسيا بالنسبة لبيع اللاعبين في فترة انتقالات واحدة بوصولنا إلى 360 مليون يورو (321 مليون جنيه استرليني) وكان يمكن أن يكون أكثر من ذلك، ما يقرب من نصف مليار دولار. ندرك أننا بالأساس نادي يبيع لاعبيه ونحن نقبل ذلك".
وتحول بطل فرنسا إلى "نادي يبيع لاعبيه" بعد شراء الملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف للنادي في عام 2011 حيث أنفق الكثير على التعاقد مع راداميل فالكاو وجيمس رودريجيز وجواو موتينيو ولكن النادي فشل في الامتثال لقواعد اللعب العادلة في الاتحاد الأوروبي حيث كان إنفاقه أكثر بكثير من دخله.
وقرر النادي تغيير سياسته واعتمد على التعاقد مع مواهب شابة صغيرة ورخيصة السعر وكذلك لاعبي أكاديمية الشباب ثم بيعهم للأندية الأوروبية الكبرى بمبالغ ثمينة