مسقط – مالك الغافري
عقد الاتحاد العماني لكرة القدم صباح يوم أمس بمقره في استاد السيب الرياضي، المؤتمر الصحفي للكشف عن تفاصيل الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد العماني ونظيره الاتحاد القطري لكرة القدم يوم الخميس الفائت الموافق 12 أكتوبر.
وتحدث في المؤتمر الأمين العامة للاتحاد العماني لكرة القدم سعيد بن عثمان البلوشي، وبحضور لفيف من الإعلاميين.
تطوير العمل المشترك
وافتتح سعيد عثمان البلوشي المؤتمر بكلمة شكر وجهها إلى الإعلاميين لما بدر منهم من اهتمام في التغطية لهذه الاتفاقية، حيث أكد البلوشي أن الاتفاقية جاءت تأكيدا لرغبة الاتحادين على توطيد العلاقات ووضع آلية لتطوير العمل المشترك فيما بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل هذا التعاون من خلال الإدارات المعنية والمسؤولين والخبراء والفنيين والمدربين والحكام واللاعبين.
بنود الاتفاقية
وتطرق البلوشي إلى بعض البنود التي جاءت في الاتفاقية وشملت المسابقات التي تنظمها الجهات المعنية، والدورات الفنية والتعليمية والبرامج الدراسية والمؤتمرات، وكذلك إقامة المعسكرات على مستوى المنتخبات الوطنية والأندية في البلدين، كما تخدم الاتفاقية منتخب الصالات والمنتخب النسائي.
تعاون مهني وفني
وعلى مستوى المهني والفني تأتي هذه الاتفاقية لتعزيز التعاون في الشؤون الإدارية والتنظيمية والإعلام الرياضي، والتسويق والتدريب الفني وتطوير الحكام.
حيث أكد البلوشي أن تجربة الاتحاد القطري في المجال التسويقي ثرية وبها من الابتكار ما من شأنه أن يفيد الاتحاد العماني وينقل لهم الخبرات والتجربة القطرية في المجال التسويقي، وكذلك أكد أن التجربة القطرية على المستوى الفني هي تجربة رائدة في المنطقة.
المنشآت الرياضية والطبية
كما تأتي هذه الاتفاقية لتخدم الاتحاد العماني في الاستفادة من المنشآت الرياضية مثل أكاديمية “أسباير” والمنشآت الصحية كمستشفى “اسبيتار”. وسوف تستمر هذه الاتفاقية لمدة خمس سنوات مقبلة بداية من تاريخ توقيع الاتفاقية.
لجان تنسيقية
كما سيتم تشكيل لجنة من الاتحادين لمتابعة هذه الاتفاقية بالشكل المخطط له وللقيام بالأعمال التنسيقية بين الاتحادين ضمن الاتفاقية. وأكد البلوشي أن التعاون الإعلامية سيشمل موظفي الاتحاد والإعلاميين الرياضيين، لما من شأنه أن يطور العمل الإعلامي في المجال الرياضي والكروي بشكل خاص.
استفادة الأندية
وحول استفادة الأندية العمانية من هذه الاتفاقية قال البلوشي لـ”الشبيبة”: “ستكون هناك استفادة كبيرة للأندية العمانية في جوانب عدة، كالمباريات الودية والتنسيق والتنظيم في هذا الجانب، وكذلك الدورات التدريبية والتأهيلية للفنيين كأخصائيي العلاج الطبيعي أو في الجوانب الإدارية كمديري الأجهزة الفنية”.