مسقط – ش
تتعدد أوجه ومجالات إنفاق السياحة الوافدة إلى السلطنة، بداية من وصولهم مرورا بفترة إقامتهم وصولا إلى مغادرتهم.
بداية شهدت السنوات الثلاث الفائتة زيادة مضطردة في إنفاق الزوار القادمين إلى السلطنة، حيث حقق العام الفائت 2016 إنفاق 318.9 مليون ريال عماني بزيادة عن العام السابق 2015، والذي شهد إنفاق 288 مليونا و230 ألف ريال عماني مقارنة بنحو 250 مليونا و913 ألف ريال عماني بنهاية العام 2014، وذلك حسب عدة إحصائيات صدرت عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
كيف ينفق الزوار أموالهم وماهي أكثر القطاعات استفادة من هذا الإنفاق؟
إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات خلال العامين الفائتين تجيب على التساؤل السابق، وتؤكد أن الإنفاق الأجنبي ربما يكون ساريا على وتيرة واحدة في مجمله، حيث استحوذت نفس القطاعات على النسبة الأكبر من الإنفاق.
* 2016
- استحوذ بند السكن على النسبة الأكبر من الإنفاق خلال العام الفائت، حيث بلغ 118.8 مليون ريال عماني.
- تذاكر السفر حلت في المرتبة الثانية، حيث استحوذت على 82.8 مليون ريال.
- 47.4 مليون ريال كانت قيمة الإنفاق على الأكل والشرب.
- 35.4 مليون ريال عماني تم إنفاقها على التسوق.
- بند النقل الداخلي استحوذ على 20.7 مليون ريال عماني.
- باقي البنود الأخرى حققت مجتمعة ما قيمته 13.8 مليون ريال.
* 2015
أظهرت أرقام المركز الوطني للإحصاء والمعلومات زيادة في إنفاق السياح القادمين إلى السلطنة خلال العام 2015 لتبلغ 288 مليونا و230 ألف ريال عماني مقارنة بنحو 250 مليونا و913 ألف ريال عماني بنهاية العام 2014، لكن رغم هذا التقدم، تظهر الأرقام نفسها أن نحو ثلثي إنفاق السياح تركز على تذاكر السفر والإقامة، فيما لم يحز الإنفاق على الترفيه والتسوق إلا جزءا بسيطا من إجمالي الإنفاق.
- استحوذ بند السكن على الكم الأكبر من إنفاق السياحة الوافدة، حيث بلغ الإنفاق عليه 109ملايين و949 ألف ريال عماني.
- حل بند تذاكر السفر ثانيا، حيث بلغ الإنفاق عليه 73 مليونا و979 ألف ريال عماني.
- الطعام والشراب حل ثالثا بـ42 مليونا و742 ألف ريال عماني.
- التسوق جاء في المرتبة الرابعة بـ31 مليونا و740 ألف ريال عماني.
- التنقل داخل السلطنة بـ17 مليونا و443 ألف ريال عماني.
- بلغ الإنفاق على جميع البنود الأخرى 12 مليونا و378 ألف ريال عماني.