متابعـة - وليـد العبـري
يبحث منتخبنـا الوطني الليلـة الوصول إلى “الإمارات 2019” حينما يلتقي المالديف في العاصمة ماليه على أرضيـة الإستاد الوطني في الساعة الثامنـة مساء بتوقيت السلطنـة لحساب الجولة الرابعة للتصفيات الآسيوية، الجماهير تدرك مسبقا أن التأهل مسألة وقت ليس إلا في ظل تواضع المجموعة ولكنهـا تحتاج للإقناع من قبل المنتخب الوطنـي.
حصـة رئيسيـة في الملعب الوطني
خاض المنتخب مساء الاثنين حصته التدريبيـة الرئيسية على ملعب المباراة وبمشاركة جميع اللاعبين الــ24 الذين تم اختيارهم في القائمة التي أعلنها بيم فريبك مسبقـا، المنتخب لم يفكر في الوصول مبكرا لماليـه بسبب تشابه الأجواء تقريبا في هذا الوقت مقارنة بمنطقـة الخليج العربي باستثناء ارتفاع نسبـة الرطوبة في منطقة جنوب آسيـا وهذا الأمر لا يشكل هاجسا مهما لدى اللاعبين، المنتخب خاض حصة أولية أمس الأول بينما كانت الحصة الرئيسية أمس وطبق فيهـا فيربك طريقة اللعب التي ينوي الدخول بها هذه المواجهـة، الجانب البدني وصل ذروته بالنسبـة للمنتخب، وبالتالي فإن الجماهير تنتظر منتخبا أفضل وأكثر تكاملا من السابق، وفيربك مطالب بإظهار وجه أكثر إشراقا للأحمر يمسح به ولو القليل من الصورة الباهتـة للقميص الأحمر في الفترات الفائتــة.
التشكيلة المتوقعـة للأحمـر
من المتوقع أن يلعب المنتخب بطريقـة 4-4-2 من خلال وجـود القائـد علي الحبسي بين الخشبات، نادر عوض ومحمد فرج الرواحي ثنائي قلب دفاع، وسعد سهيل على الطرف الأيمن، ومحمد المسلمي على الجانب الأيسر، أحمد كانـو ومحسن جوهر ثنائي ارتكـاز، ورائد إبراهيم في الطرف الأيسر، وجمـــيل اليحمدي في الرواق الأيمن، وفي الهجوم الثنائي عبدالعزيز المقبالي وخالد الهاجري مع احتماليـة المفاضلـة بين المقبالي وحاتم الحمحمي أو محسن الغسانـي.
بدون مباريات وديـة
على الجانب بالرغم من أن فرص منتخب المالديف تبقى نظريا قائمـة في التأهل للنهائيات إلا أن المنتخب لم يستعد جيدا لهذه المواجهـة وهذا ما أعرب عنـه مدربه الأسترالي دارين ستيوارت في تصريحات صحفية، حيث أبدى إعجابه بمنتخبنـا الوطني قائلا: هو منتخب منظم للغاية ويلعب بانضباط تام طوال 90 دقيقـة، والأهم من كل هذا لعب مباريات ودية إعداديـة، وأضاف: بالرغم من أننا لا زلنا نمتلك فرصـة التأهل ولكن تبدو المهمـة صعبة للغايـة وسنحاول فعل ما يمكن في المواجهـة المقبلـة، وفي النهاية أنا من سيتحمل المسؤوليـة كاملة، وفي حال لم نتأهل ستكون تجربة مفيدة لنـا في المستقبل. ولم يخض منتخب المالديف أي مباريات تحضيرية في الفترة الفائتة، وبدأ تدريباته في ماليـه 25 سبتمبر الفائت، واعتمـد على المنــــــاورات التكتيكية والعمل البدني بواقع حصتين يومين، ويأمل ستيوارت أن يجر منتخبنـا للتعادل على أقل تقديـر.
المواجهـة رقم 10 بين المنتخبين
اللافت للانتباه أن المنتخبين لم يلتقيا أبدا من قبل في بطولـة رسمية غير مباراة الذهاب الشهر الفائت بمسقط باستثناء دورة الألعاب الآسيوية في “بوسان2002”، حيث فاز منتخبنـا الوطني آنذاك بخماسية نظيفـة وتواجهـا 7 مرات وديـا، حيث كانت البداية في فبراير 2001 بمسقط، حيث انتصر المنتخب 5-0 و2-0 على التوالي ولعبا مجددا في مسقط في يونيو 2004 وفاز المنتخب 3-0 و4-1 وأقام منتخبنـا معسكرا في المالديف خلال نهاية أغسطس 2004 أيضا وفاز الأحمـر 1-0 و 2-1 تواليا، بينما آخر مباراة ودية جمعت المنتخبين في 2 أكتوبر 2007 وفاز منتخبنـا مجددا بهدف نظيـف.
المباراة رقـم 43 في تاريخ التصفيـات
ستكون مباراة اليوم هي رقـم 43 للمنتخب في تاريخ مشاركاته في تصفيات أمم آسيــا بدءا من بطولـة سنغافـورة 1984، طوال المباريات الـ42 الفائتة حقق المنتخب الفــــــوز في 23 مرة وخسر 14 مباراة وتـــــعـادل 5 مرات فقط، وسجل هجوم المنتخب 105 هدفـا واستقبلت شباكـه 44 هدفـا. أما بخصوص المباريات خارج الأرض في التصفيات الآسيوية فمباراة اليوم هي رقم 26 بعد أن لعب 25 مواجهـة سابقـة وفاز في 11 مرة وخسر 12 مرة وتعـادل مرتين فقط أمام ســـــــريلانكا 1984 والأردن في 2015 وسجل هجوم المنتخب خارج الأرض بالتصفيات 47 هدفـا ودخل مرماه 36 هدفـا.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
