وكالات - ش
كان السويسري جياني انفانتينو يعرف في الوسط الكروي العالمي فقط كونه الرجل المسؤول عن سحب قرعة دوري أبطال أوروبا اضافة الى مشاركته في بعض الفعاليات العالمية التي تتعلق بكرة القدم، ولكن هذا الرجل قرر ان يترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد قضايا الفساد التي اطاحت بكل المسؤولين الكبار في امبراطورية كرة القدم.
ومن خلال التقرير التالي سنعرض لكم أبرز الحقائق عن السويسري جياني إنفانتينو قبل إجراء الانتخابات في 26 فبراير شباط الجاري.
- ولد في بريج بسويسرا في 23 مارس 1970.
- درس القانون في جامعة فرايبورج في سويسرا ويتحدث الإيطالية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية.
- قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عمل كمستشار لجهات كروية في إسبانيا وإيطاليا وسويسرا ثم عمل كأمين عام للمركز الدولي للدراسات الرياضية في جامعة نيوشاتل.
- انضم إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 2000. وعين في 2004 كمدير لإدارة العلاقات القانونية وتراخيص الأندية. كان من ضمن مهامه تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي والسلطات الحكومية.
- أصبح يشغل منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في أكتوبر 2009 وبات بمثابة الذراع اليمنى لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الذي عاقبته لجنة القيم بالفيفا في ديسمبر الفائت بالإيقاف لثماني سنوات.
- كان عمله الأكبر يتعلق بتطبيق قواعد اللعب النظيف المالي في الاتحاد الأوروبي للعبة وهي القواعد التي تحاول ضمان ألا تنفق الأندية بشكل أكبر من إيراداتها. والهدف من ذلك كان إيقاف الملاك الأثرياء عن ضخ مبالغ طائلة وغير محددة في الأندية.
- قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن هذه السياسة نجحت في تقليص خسائر الأندية المحترفة في أوروبا. ويرى منتقدون أنها تمنع الأندية الصغيرة من التطور وتعزيز قوتها بشكل يجعل نفس الأندية تسيطر على دوري أبطال أوروبا وألقاب مسابقات الدوري المحلية.
- كان إنفانتينو شاهدا على زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة أوروبا من 16 إلى 24 بداية من البطولة المقرر إقامتها في فرنسا الصيف المقبل. كما أنشأ الاتحاد الأوروبي مسابقة جديدة هي دوري الأمم الأوروبية للمنتخبات والتي تعرضت لانتقادات بداعي أنها معقدة بشكل كبير. ومن المقرر أن تنطلق في 2018.
- على مدار سبع سنوات شغل فيها منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي زادت إيرادات مسابقات الأندية الأوروبية لكن كذلك زادت الفجوة بين الأندية الكبيرة وباقي الأندية.
- باتت أندية كانت كبيرة في السابق مثل اياكس أمستردام الهولندي وبنفيكا وبورتو في البرتغال بمثابة مراكز لتفريخ المواهب للفرق في الدوريات الأوروبية الأربعة الكبيرة. وينصب اهتمام أندية مثل أياكس حاليا على إعداد الناشئين وتطويرهم قبل بيعهم.
- تعاني المسابقات المحلية للدوري لأن الإيرادات التي تجنيها الفرق المتأهلة لدوري أبطال أوروبا تجعل من الصعب على منافسيها إزاحتها من موقعها. وفاز بازل بالدوري السويسري ست مرات متتالية وأحرز ماريبور لقب الدوري السلوفيني خمس مرات متتالية بينما توج دينامو زغرب بلقب الدوري الكرواتي للمرة العاشرة على التوالي.
- لو فاز إنفانتينو برئاسة الفيفا سيصبح أول مسؤول رفيع المستوى بالاتحاد الأوروبي يتقلد رئاسة الفيفا منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي في 1954.
* نقاط رئيسية في برنامجه الانتخابي:
- أكثر شيء مثير للجدل هو زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم من 32 إلى 40 فريقا. وقال إنفانتينو إنه سيشجع فكرة إقامة كأس العالم في بلدين أو أكثر من نفس المنطقة.
- قال إنفانتينو إنه يود توزيع خمسة ملايين دولار كل أربع سنوات على كل اتحاد من الاتحادات 209 بالفيفا من أجل تطوير كرة القدم إضافة إلى 40 مليون دولار لكل اتحاد قاري.