خاص - ش
يمسك أهم الملفات في كرة القدم العمانية، ويتولى أكثر المشاريع الكروية سخونة، وأعلن منذ اليوم الأول أنه “يتحمل المسؤولية”، ورغم الانتقادات إلا أنه يعمل بثقة كبيرة وبهدوء شديد، اتهم أنه يتعامل بطريقة عسكرية بحتة، ولكنه يراها طريقة مناسبة للحزم وتنفيذ الخطط على المسار الصحيح، يتابع ويستمع ويتأثر، ولكنه يمضي نحو الهدف، يراه البعض “ديكتاتورياً”، ولكنه يرى نفسه “ديموقراطياً”، بل يعطي الصلاحيات لكل طرف، وهو في الواجهة أو أمام “فوهة المدفع”، ولكنه يملك القدرة والشجاعة ليواجه ويعتذر إذا أخطأ. النائب الثاني لرئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم د.جاسم الشكيلي، ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية -أكثر اللجان التي توضع تحت المجهر، متعدد المناصب على المستوى الخليجي والعربي والقاري، ولكنه يقوم بعمله بإتقان. حوارنا معه بصيغة المحاكمة، طرحنا عليه عشرات الأسئلة بحكم أنه يحمل العديد من الملفات، فتحدث الرجل بصدر رحب، واعتبر أنه ليس كل ما يقال صحيحاً، فللحقيقة وجهان. طرحنا عليه أسئلة عدة، منها: هل من المستحيل أن يكون لديك منتخب منافس مبدع ورائع وجميل؟ أم أنه بالإمكان بناء منتخب جديد يعيد هيبة الكرة العمانية من جديد، التي شكلها منتخب سامبا الخليج؟ وهل هناك مؤشرات إيجابية نحو نتائج مميزة للكرة العمانية؟ وهل الإمكانيات المالية تكفي لصناعة “منتخب جديد مشرِّف للكرة العمانية”؟ وغيرها من الأسئلة التي أجاب عليها دون تردد.