مسقط - عبدالله الريسي
انتهت أحداث الجولة الخامسة من دوري عمانتل والأخيرة قبيل توقف الدوري لمدة 14 يوما وذلك من أجل استحقاقات المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية، نهاية تحدي صعب تعرضت له الأندية إذ لعبت 450 دقيقة في مجموع المباريات الخمس و11 حصة تدريبية للتحضير لها في خمس جولات من دورينا كل ذلك في غضون 16 يوما. وتمكن السويق من الانفراد بصدارة جدول الترتيب بعدما حقق فوزاً كاسحاً تفوق فيها بثلاثية نظيفة أمام النصر في المباراة التي جرت أحداثها على أرضية مجمع صحار الرياضي، بينما توشح الكلاسيكو باللون الأحمر عندما ابتسم لظفار في الدقائق الأخيرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين على فنجاء في المباراة التي جرت أحداثها على أرضية مجمع صلالة الرياضي، وانتهت قمة النهضة والشباب بفوز للأخير بهدف نظيف في مجمع البريمي الرياضي في مباراة رفضت الابتسام لصاحب الأرض رغم الأفضلية، وحقق المضيبي المفاجأة عندما ألحق بمسقط خسارته الأولى بذات النتيجة استطاع فيها المضيبي تحقيق انتصاره الأول في مباراة استحق فيها الأخير الفوز. ولم يستطع مرباط من مواصلة انتصاراته عندما انتهت مواجهته أمام صحم بتعادل عادل بهدفين لكل منهما في مواجهة اتسمت بالندية والسرعة، وارتضى السلام رفقة نادي عمان بتعادل سلبي تقاسما نقاط المباراة في مجمع صحار الرياضي، نهاية مواجهات الجولة كانت في أرضية مجمع صور الرياضي عندما حقق صاحب الأرض نادي العروبة فوزاً مهماً زاد به جراح نادي صحار بهدفين نظيفين.
السويق - النصر
في مباراة الصراع على الصدارة وفي القمة التكتيكية المنتظرة، حقق السويق فوزاً كبيراً على ضيفه نادي النصر بثلاثية نظيفة وأداء مميز لعب فيه لاعبو السويق في المباراة بقيادة المدرب الروماني بلاتشي والذي تغلب على خصمه المصري حمزة الجمل في قراءة المباراة، واللعب بالخطة الأنسب. تفوق على دكة القيادة الفنية كان أثره كبيراً على أرضية مجمع صحار الرياضي إذ تفوق الأصفر بشكل تام مع نجاعة تهديفية كبيرة في خط الهجوم، وضعت الفريق في قمة سلم الترتيب بعلامة كاملة بلغت 15 نقطة ويبعد خمس نقاط عن أقرب منافسيه، بينما في المقابل تخلى النصر عن أسلوبه المعتاد ولم يستغل الفرص القليلة في المباراة بالشكل الأمثل إذ تعرض لهزيمة قاسية كان الفوز بها يجعله متصدراً للترتيب.
ظفار - فنجاء
في ذروة الإثارة والغلة التهديفية كان كلاسيكو الكرة العمانية مبهجا للمتابعين، إذ حقق ظفار فوزا قاتلا في الدقائق الأخيرة لينهي اللقاء بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام فنجاء، ثلاث نقاط غالية في الكلاسيكو رفعت رصيد الفريق للنقطة الثامنة بالمركز الرابع ودفعة معنوية كبيرة في توقيت هام قبيل التوقف لاستعادة الثقة في مباراة لعب فيها ظفار برغبة جامحة للفوز رغم التأخر حتى ربع ساعة الأخيرة، إلا أن شخصية البطل كانت حاضرة في الجزء الأخير إثر تبديلات للمدرب الروماني فلورين في الشوط الثاني، والذي كانت كلمة السر والأثر الإيجابي لترجيح كفة الزعيم والذي يجب عليه العمل على الخط الدفاعي بشكل أكبر وإيجاد التركيبة المثلى للدفاع عن طموحات الفريق في الموسم الجديد.
النهضة - الشباب
في قمة أخرى جرت أحداثها في أرضية مجمع البريمي حقق الشباب فوزا مهما بهدف نظيف على مضيفه النهضة في مباراة جيدة المستوى كان بها أصحاب الأرض الطرف الأفضل في أغلب مجريات اللقاء، إذ حصل النهضة على العديد من الفرص إلا أن اللمسة الأخيرة نقطة ضعف واضحة تستمر منذ بدء الموسم لأخضر البريمي كبدت الفريق خسارة ثالثة مع المدرب خليفة المزاحمي والذي اعتذر عن تكملة المشوار مع الفريق بعد المباراة مباشرة والتي جمدت رصيده عند النقطة السادسة.
مرباط - صحم
- في مباراة مثيرة اتسمت باللعب السريع انتهت بتعادل إيجابي عادل بين مرباط وصحم بهدفين لكل منهما، ورغم تكافؤ الأداء إلا أن مرباط أضاع فرصة كبيرة في تحقيق الفوز الثالث على التوالي عندما لعب 60 دقيقة من مجريات المباراة بتفوق عددي، إلا أن الفريق لم يحسن التعامل مع المباراة رغم التقدم فيها في مناسبتين لم يستطع الحفاظ فيهم على النتيجة، المدرب أكرم حبريش في الطريق الصحيح بلغة المنطق إذ حافظ على مكتسبات الجولات الأخيرة، والتي لم يتعرض فيها للخسارة كما أنه حقق سبع نقاط وضعت الفريق في المركز السابع بأداء مميز، وشخصية كبيرة لا توحي بأن مرباط صاعد للمرة الأولى منذ 21 عاما.
العروبة - صحار
حقق العروبة فوزا مستحقا بهدفين نظيفين على ضيفه نادي صحار في مباراة قدم فيها المدرب أبو طالب العيسوي رفقة اللاعبين ردة فعل جيدة للغاية على إثر خسارة الجولة الفائتة إذ كان العروبة الطرف الأفضل طوال شوطي المباراة والأكثر استحواذا حقق به العروبة هدف،ه وهو النقاط الثلاث التي رفعت رصيد الفريق للنقطة الثامنة، في مؤشر يؤكد بأن لا خوف على العروبة بالأسماء الشابة التي يمتلكها، والتي أكدت بعد مرور خمس جولات بأنها تمتلك مستقبلاً أخضر والعنصر الأجنبي الفعال.
مسقط - المضيبي
تعرض مسقط للخسارة الأولى له في الدوري هذا الموسم والتي كانت غير متوقعة بلغة الأرقام على يد المضيبي الجريح بهدف نظيف، والذي حقق الانتصار الأول له، ولم يقدم مسقط في أرضية مجمع بوشر الرياضي مستواه المعتاد إذ بالغ في الرجوع للمناطق الخلفية مما أتاح الفرصة للخصم الذي كان صاحب الأفضلية والخطورة الهجومية في الحصول على الثقة والنقاط الثلاث، الفارس المسقطاوي للمباراة الثانية ينتهج أسلوب لعب غير واضح كبد الفريق خسارة 5 نقاط متتالية، وجمدت رصيده عند النقطة السادسة، نزيف نقاط بعد البداية القوية والموفقة يتحمله المدرب البرتغالي داسيلفا بحسب النقاد والمتابعين إذ لم يلعب بتشكيلة واضحة منذ بداية الدوري، والتغيير فيها بدون مهاجم صريح شعار المدرب حتى الآن.
السلام - عمان
انتهت مباراة السلام وعمان بالتعادل السلبي، في مباراة كانت متكافئة ومتوسطة الأداء ارتضى فيها الفريقان بالنتيجة النهائية وتقاسم نقاطها إلا أنها غير مرضية لأنصار السلام وجهازه الفني الذي كان يأمل في الحصول على نقاط الفوز من خصمه قبيل اللقاء والخروج من النتائج السلبية في الجولتين الفائتتين بعدما تعرض لخسارة ست نقاط فيها كانت جميعها على أرضية مجمع صحار الرياضي، وقدم السلام بداية قوية في المباراة إلا أنه لم يحسن استغلال الفرص فيها في أسلوب لعب من قبل المدرب عبيد الجابري لم يقدم المساندة المطلوبة لخط الهجوم للتسجيل.
شهدت الجولة الخامسة تسجيل 16 هدفا بمعدل 2.2 أهداف لكل مباراة، وحضر التعادل في مباراتين انتهت واحدة منها بنتيجة إيجابية بينما ابتسمت الأرض لأصحابها في ثلاث مباريات وابتسمت لصالح الضيوف في مباراتين.
كان العنصر المواطن صاحب الغلة التهديفية الأكثر للجولة الخامسة على التوالي إذ سجل 9 أهداف بينما سجل العنصر الأجنبي 7 أهداف في تحسن ملحوظ.
ترتيب الهدافين: محمد الغساني - نادي صحم 6، محمد خصيب - نادي النهضة 4 - خالد الهاجري نادي السويق 3.
أقوى خطوط الهجوم: نادي السويق - 12 هدفاً، نادي صحم 11 هدفاً، نادي ظفار 10 أهداف. بينما أقوى ثلاثة خطوط دفاع حتى الآن: نادي العروبة 3 أهداف، ناديي النصر والشباب بأربعة أهداف لكل منهما.
الفريق الوحيد الذي لم يخسر إلى الآن هو نادي السويق بخمسة انتصارات والنصر والشباب بثلاثة انتصارات لكل منهما.
إحصائيات: