مسقط -
رعى طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة مؤخرا حفل افتتاح مدرسة مسقط لتعليم السباحة بنادي السيب بحضور صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس نادي السيب وبعض أعضاء مجلس إدارة النادي والمهتمين برياضة السباحة، حيث تمثل رياضة السباحة أهمية كبيرة وأصبحت جزءا أساسيا من حياة الجيل الحالي نظرا لتوفر الإمكانيات والمدارس والمجمعات الشبابية التي تحتضن عددا كبيرا من المواهب التي أضحت تمثل الركيزة الأساسية للمنتخبات الوطنية.
وقد قام راعي الحفل بقص شريط افتتاح المدرسة، بعد ذلك تم الترحيب بالضيوف، ثم ألقى سليمان بن سيف الحبسي عضو مجلس إدارة المدرسة كلمة رحب فيها بصاحب السمو وراعي الحفل، وقال: يسرني أن أرحب بكم ونحن نحتفل بافتتاح إنجاز مشروع شبابي من خلال مجموعة من الشباب أخذوا على عاتقهم إنجاز هذا المشروع وهو مدرسة للسباحة حيث يأتي هذا الجهد إيمانا من هؤلاء الشباب لبناء الوطن من خلال المسؤولية الجماعية واضعين نصب أعينهم الفكر الحكيم لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم الذي يؤكد دائما على أهمية الاعتناء بالشباب العماني وتوجيه فكرهم نحو النماء والتطوير ليقوموا بدورهم خير قيام، وأضاف: ونحتفل بافتتاح مدرسة مسقط للسباحة للأطفال، فالمدرسة تحرص على تقديم أعلى مستويات الجودة في تعليم السباحة وتوفير أفضل بيئة على الإطلاق وهي حريصة أيضا على إحداث فرق في حياة الأطفال وأسرهم، كما أنها تسعى إلى بناء ثقة الطفل بنفسه وتطوير قدراته من خلال تعليمه أساليب السباحة وتقوي قدراته وإمكانياته وتعليمه التفكير الإبداعي، ومن هنا حرصنا أن تكون المدرسة بنفس المواصفات العالمية من حيث التجهيز والكادر التدريبي والبرامج المقدمة، حيث جهزت بأعلى مواصفات السلامة والجودة وتم الاستعانة بخبرات دولية وعالمية تضم مدربين من أمريكا، هولندا، جنوب إفريقيا تونس والجزائر بأعلى المعايير الدولية لتساهم في النهوض بالمدرسة، وكذلك تشجع على الزيارات الدورية لبعض الخبراء، وفي الختام قدم الحبـسي الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع وخص بالشكر صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد على ثقة سموه ودعمه لهذا المشروع فكرا وتنفيذا ويسعدنا منحه الرئاســـة الفخرية للمدرسة، كما خص بالشكر إدارة نادي السيب التي قدمت كل التشجيع وموافقتها على احتضان هذا المشروع في أرض النادي، وقدم الشكر أيضا للرعاة والمنظمين والداعمين وجميع الجهات الحكومية التي ساهمت في قيام هذا المشــروع وتسهيل كل العقبات لإنجاحه.
بعد ذلك تم عرض فيديو تعريفي عن المدرسة وأركانها ثم بعد ذلك قام صاحــب الســمو الســيد شهاب بن طارق آل سعيد بتقديم هدية تذكارية لراعي الحفل طه بن سليمان الكشري رئيـــس اتحاد السباحة، ثم بعد ذلك قام راعي الحفل برفقة صاحب السمو السيد رئيس نادي السيب والحضور بالتجول في أركان المدرسة والتعرف على مرافقها.
شهاب بن طارق: نشاط آخر من الأنشطة التي يدعمها النادي
عبر صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس نادي السيب عن سعادته بافتتاح هذا المشروع على أرض النادي، وقال: أتوجه بالتهنئة لإدارة مدرسة مسقط للسباحة بتحقيق هذا الطموح والذي منذ بدايته رأيت أنه سيكون متميزا في مسقط إن لم يكن في السلطنة بشكل عام بجانب روعة الإنجاز وتصميم المكان والأداء المتميز للمدربين والإدارة، وأضاف أن هذا نشاط كبير يضاف إلى المناشط التي ينفذها النادي بالرغم من أن المدرسة تدار من جانب القطاع الخاص، ولكن نعتبر أنفسنا شركاء في هذا النشاط والذي بدوره يؤهل أجيالا للمستقبل متعلمة وربما بعد هذه المرحلة في هذا المسبح سيتمكنون من الالتحاق بمنتخبات السباحة والمنافسة في البطولات في المستقبل، وأكرر تهنئتي على القائمين على هذه المدرسة وأهنئ أنفسنا كإدارة نادي السيب على هذا الإنجاز وإن شاء الله نتمنى أن يرى النادي إنجازات أخرى في مناشط أخرى تضاف إلى رصيده.
طه الكشري: مشروع حيوي ورائد يخدم شريحة كبيرة من المجتمع
قال طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة وراعي الحفل: أنا سعيد بوجودي في نادي السيب أشارك زملائي وإخواني وأيضا مجلس إدارة نادي السيب برئاسة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد في افتتاح هذا المشروع الحيوي والمهم والذي يخدم شريحه مهمة في المجتمع ألا وهو مدرسة تعليم السباحة بمحافظة مسقط وأيضا هذه مبادرة طيبة من إدارة نادي السيب بالموافقة على إنشاء هذا المشروع في النادي وهي أولى المشاريع الرياضية المخصصة في مجال السباحة وتقام في نادي رياضي بالسلطنة، وأضاف: إن اتحاد السباحة ومن بداية المشروع على أيدي شابة عمانية كان مساندا وداعما للمشروع وكان هناك تنسيق خلال تنفيذ المشروع، فالمشروع يعتبر من أفضل مشاريع الأحواض المائية في السلطنة والمتخصصة في مجال تعليم السباحة وسيخدم شريحة كبيرة كما أن اتحاد السباحة سيعتمد على إفرازات المدرسة، فهناك شريحة كبيرة تتجه لتعلم السباحة لعدة أهداف مع مختلف الأعمار السنية ومع تقدم العمر وأنا يسعدني أن أتقدم بالشكر لإدارة نادي السيب على اهتمامه ودعمه لإقامة هذا المشروع وسنكون قريبين من مدربي المدرسة ومع الأيام المقبلة سيستفيد الاتحاد من نتاج هذه المدرسة، وأضاف: أعتقد أن هذا المشروع الإنساني المهم سيكون قريبا من شريحة كبيرة من المجتمع وخدمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة نسعى جميعا إلى خدمتها ليس في مجال السباحة، ولكن في جميع الرياضات وفي كل الأماكن والمدرسة سباقة في خدمة هذه الفئة التي لها أيضا مسابقات وبطولات خاصة تقام على المستوى الإقليمي والدولي وهي فرصة للجهات المختلفة أن تستفيد من نتاجات هذه المدرسة المتخصصة في هذا المجال.