مسقط - ش
لغة الإحصاءات لا تكذب أبدا ولا تتجمل حتى وإن كانت لا تعبر دائما عن الصورة النهائية.
هذا ما أوضحته الأرقام عند الحديث عن عدد أهداف ليونيل ميسي وفريق ريال مدريد.
ففي الواقع سجل ميسي تسعة أهداف بعدما أحرز رباعية "سوبر هاتريك" أمام إيبار في الدوري الإسباني.
بينما نجح كل لاعبي ريال معا في تسجيل العدد ذاته البالغ تسعة أهداف وإن كان الفريق الملكي تأثر بإخفاق كريستيانو رونالدو في التسجيل.
وخاض رونالدو أول مباراة في الليجا هذا الموسم خلال الخسارة بهدف أمام ريال بيتيس بينما غاب عن أول أربع جولات بسبب إيقاف مثير للجدل عقب طرده أمام برشلونة في ذهاب السوبر الإسباني.
ونجح برشلونة في المقابل في إحراز 17 هدفا رغم أنه افتقد البرازيلي نيمار الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان في أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم كما جلس لويس سواريز كبديل أمام إيبار.
لكن مع وجود ميسي تنقلب كل الحسابات المنطقية رأسا على عقب خاصة مع ظهور النجم الأرجنتيني بحالة فنية مذهلة في اللقاءات الأخيرة سواء في الليجا أو دوري الأبطال.
وسجل ميسي 11 هدفا في آخر خمس مباريات فقط في كل المسابقات ويبدو عازم النية لتعويض ما فاته في النصف الأول من الموسم لإنعاش آماله في الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.