أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل: الأعوام المقبلة ستشهد المزيد من مشاريع خدمة الحجاج

بلادنا الثلاثاء ٠٥/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل: 

الأعوام المقبلة ستشهد المزيد من مشاريع خدمة الحجاج

مكة المكرمة - سعيد الهاشمي

قال أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في معرض رده على سؤال «الشبيبة» حول إذا ما كانت هناك خطة لزيادة عدد الحجاج العام المقبل: إن زيادة عدد الحجاج هذا العام مقارنة بالعام الفائت وصلت إلى 30 % وليس لدينا معلومات عن عدد الحجاج للعام المقبل، ولكن هناك توجه ورؤية للمملكة للارتقاء بمستوى الخدمات للحجاج لتكون في مستوى أفضل.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول الأحد في وزارة الداخلية بإمارة منطقة مكة المكرمة بحضور أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وبحضور عدد من ممثلي الصحف المحلية والوفد الإعلامي لتغطية موسم الحج هذا العام الذي تستضيفه وزارة الثقافة والإعلام السعودية.

وأكد سموه نجاح موسم الحج لهذا العام 1438 وقال: أكثر من مليوني حاج وقفوا على صعيد عرفات رافعين أيديهم وباسطين أكفهم لخالق السماء والأرض يطلبون منه المغفرة لم تكن لديهم مصالح دنيوية أو شخصية وهم في الحقيقة يمثلون جميع المسلمين ويقدمون للعالم أجمع رسالة سلام الإسلام.
وأشار سموه إلى أن الحج هذا العام استثنائي في كل الأمور من الخدمات والطرق التي دخلت في الخدمة، والإدارة وتنفيذ الأوامر والتعليمات، كما أن الثقافة العامة للحج اختلفت عند الحجاج وعند المسؤولين وسادت روح التسامح وروح المحبة والإخلاص وهي الروح الإسلامية الصحيحة.
وحول تطوير شبكة النقل والمبيت في المشاعر المقدسة أكد سموه حرص القيادة على تطوير كل الإمكانيات قائلًا: ستشهد الأعوام المقبلة إن شاء الله المزيد من المشاريع التطويرية في مجال النقل والمبيت وغيرها، وهناك العديد من المشاريع المعدة وهي في لمساتها الأخيرة في وزارة الحج وسيتم البدء في تنفيذها والاستفادة منها فور الانتهاء من دراستها وإعدادها ليتم البدء في إنشاء منشآت غير الخيام القائمة حاليًا في منى وغيرها من المشاعر.
وحمل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رسالة للإعلام العالمي بمختلف وسائله مفادها أن الإسلام دين السلام والمحبة وكل منتسب لهذا الدين يمد يده للجميع للمشاركة في إعمار العالم لا هدمه وخرابه.